نعيم برجاوي / الأناضول دعت “المجموعة الدولية الخماسية” بشأن أزمة لبنان السياسية، إلى انتخاب رئيس للبلاد “يجسد النزاهة ويوحّد الأمة” من أجل تنفيذ إصلاحات اقتصادية “ضرورية”. جاء ذلك عقب اجتماع المجموعة الخماسية بالعاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان إن “ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة اجتمعوا بالدوحة للتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية”. ولفتت المجموعة إلى أن “إنقاذ الاقتصاد اللبناني يعتمد على ما ستقوم به القيادة اللبنانية”، مؤكدة على “الالتزام بسيادة لبنان واستقلاله”. وأضافت: “قلقون بشأن عدم انتخاب رئيس للبنان بعد 9 أشهر تقريبا من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون” الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022. ولفتت إلى “ضرورة التزام أعضاء البرلمان اللبناني بمسؤوليتهم الدستورية وأن يشرعوا في انتخاب رئيس للبلاد”. وأشارت إلى أنه “لا بد من أن ينتخب لبنان رئيسا للبلاد يجسّد النزاهة ويوحّد الأمة ويضع مصالح البلاد في المقام الأول”. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” الثلاثاء، أن الاجتماع “ناقش الحاجة الملحة للقيادة اللبنانية للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، كما ناقشت الدول خيارات محددة (لم تذكرها) فيما يتعلق باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في هذا المجال (لم تشر لهويتهم)”. وأشارت إلى أن المجموعة الخماسية “شددت على الحاجة الماسة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، لا سيما فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مع حث كافة الأطراف اللبنانية على اتخاذ إجراءات فورية للتغلب على المأزق السياسي الحالي”. وهذا هو الاجتماع الثاني للمجموعة الدولية بشأن لبنان، حيث كان الاجتماع الأول في فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان عقب فشل مجلس النواب اللبناني خلال 12 جلسة برلمانية بانتخاب رئيس للبلاد، في ظل انقسام سياسي حاد. والى جانب الأزمة السياسية، يعاني لبنان منذ 2019 أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، صنفها البنك الدولي بأنها واحدة من بين أشد 3 أزمات عرفها العالم، حيث أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق وتدهور الأوضاع المعيشية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة بالراشيدية يوزع “بونات” المساعدات الغذائية تحمل اسمه
زنقة 20 | متابعة
نقلت مصادر بجماعة بوذنيب إقليم الراشيدية، أن رئيس الجماعة قام بتوزيع مساعدات غذائية على سكان الجماعة بوصل يحمل إسمه وتوقيعه.
وكانت الجماعة قد أطلقت سند طلب “بون كوموند”، من ميزانية الجماعة لاقتناء 300 قفة إضافية تضم مواد غذائية (الزيت والسكر والشاي والدقيق والقطاني)، بمناسبة شهر رمضان المبارك، لتوزيعها على المواطنين وفق معايير محددة.


وأكدت ذات المصادر، أن رئيس الجماعة المذكور، يعمل على توزيع المساعدات الغذائية المقتناة من ميزانية الجماعة، في خرق للقوانين الجاري بها العمل.