لماذا أثارت الصور الإباحية لتايلور سويفت قلق البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعرب البيت الأبيض عن انزعاجه إزاء الصور الإباحية المزيفة التي انتشرت على الإنترنت، والتي تظهر المغنية الأمريكية تايلور سويفت، معتبرا ما حدث مثيرا للقلق.
وأفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، بأن شركات التواصل الاجتماعي لها دور هام في تطبيق قواعدها لمنع انتشار مثل هذه المعلومات المضللة.
وقالت: "هذا أمر مقلق للغاية. سنفعل ما في وسعنا للتعامل مع هذه القضية"، مشيرة إلى أهمية اتخاذ الكونغرس إجراءات تشريعية بخصوص هذه المسألة.
وانتشرت صور إباحية مزيفة لنجمة البوب سويفت، والتي يعتقد أنها تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، حيث تمت مشاهدة الصور ملايين المرات.
وأعربت جان بيير عن انزعاجها من تراخي تطبيق القانون ضد الصور المزيفة، مؤكدة على أن هذا التقاعس يؤثر في كثير من الأحيان بشكل غير متناسب على النساء.
وأشارت إلى أهمية دور شركات وسائل التواصل الاجتماعي في تطبيق قواعدها لمنع انتشار المعلومات المضللة والصور الإباحية المفبركة لأشخاص حقيقيين
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. فريق «ترامب» ممنوع من النشر على «مواقع التواصل الاجتماعي»!
طلبت سوزي وايلز، كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من المرشحين إلى المناصب العليا في الإدارة عدم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون موافقة مسبقة.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” رسالة وايلز إلى المرشحين المذكورين وتضمن الطلب الرجوع إلى المستشار القانوني للرئيس في البيت الأبيض قبل أي نشر إلى أن يتم تأكيد ترشيحهم من قبل مجلس الشيوخ.
وقالت وايلز في الرسالة: “على الرغم من أن هذا التوجيه قد تم تقديمه سابقا، إلا أنني أذكركم أنه لن يتحدث أي عضو في الإدارة الجديدة أو الفترة الانتقالية نيابة عن الولايات المتحدة أو الرئيس المنتخب نفسه… وبناء على ذلك، يتوجب على جميع المرشحين المحتملين الامتناع عن نشر أي كلمة على مواقع التواصل الاجتماعي دون موافقة مسبقة من مستشار الشؤون القانونية للرئيس الجديد”.
وبحسب الصحيفة، فقد امتنع مرشحو ترامب عن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم العامة في إشارة إلى الاتصياع لتوجيه الإدارة العليا.
وأشارت وايلز التي يطلق عليها لقب “العذراء الجليدية” إلى أنها تقدر “مدى حماس الجميع” للانضمام إلى ولاية ترامب الثانية.
هذا ومنذ فوزه في الانتخابات الأخيرة، كان ترامب يعلن عن تعيينات في فريقه بمعدل غير مسبوق، مفضلا بذلك حلفاءه ورجال الأعمال الناجحين. وأثار بعض المرشحين مخاوف لدى الجمهور والخبراء بسبب افتقارهم إلى الممارسة الدبلوماسية.
والتزم مرشحو ترامب الصمت قبل عملية متوقعة محفوفة بالمخاطر.
يشار إلى أنه إذا اجتمع الديمقراطيون ضد تأكيد أي مرشح، فلن يتمكن الجمهوريون من تحمل خسارة أكثر من ثلاثة أصوات من حزبهم.