قالت مصادر اعلامية غربية واسرائيلية ان الحكومة المصرية تدرس سحب سفيرها من تل ابيب بعد 112 يوما على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بحجة اتهام الاحتلال للقاهرة بعرقلة دخول المساعدات الانسانية الى القطاع
وقال تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال": مصر تدرس سحب سفيرها من تل أبيب بعد ادعاءات إسرائيل في لاهاي بأن القاهرة تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 العبرية عن "وول ستريت جورنال" التي بدورها تحدثت لمسؤولين مصريين : "العلاقات مع إسرائيل في أدنى مستوياتها منذ عقدين"
واتهمت السلطات الاسرائيلية خلال مرافعاتها بشان الشكوى التي قدمتها دولة جنوب افريقيا ضدها في محكمة العدل الدولية في لاهاي الدولة المصرية بمنع ادخال المساعدات الانسانية الى غزة واغلاق الحدود ، فيما تتكدس الاف الاطنان من المساعدات في العريش بانتظار الموافقة الاسرائيلية على دخولها
الادعاءات الاسرائيلية جوبهت برفض كبير من القاهرة والاربعاء الماضي أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالات عيد الشرطة الـ72، أن "معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع".
ونفى السيسي أن تكون مصر السبب في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن "الإجراءات الإسرائيلية هي التي تؤجل دخولها إلى القطاع، وتُعَدُّ وسيلة من وسائل الضغط التي يمارسها الجانب الإسرائيلي على سكان غزة".
وأكد السيسي مرة أخرى أن مصر لا يمكن أن تكون سببا في حصار وتجويع قطاع غزة، قائلاً: "هنروح من ربنا فين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.