اسرائيل ترفض شروط حماس ومؤتمر امني لبحث مصير الاسرى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اكد مسؤولون إسرائيليون بأنه لا توجد حاليا أي نوايا لدى حكومة بنيامين نتنياهو للدخول في مفاوضات مع حركة حماس وشددو على استحالة تنفيذ الشروط التي وضعتها الحركة التي كانت تحكم غزة قبل طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي
واشارت المصادر العبرية الى ان الشروط التي قدمتها الحركة غير مقبولة كما ان الوسطاء يفهمون أن هذه الشروط مستحيلة وأن رئيس الحركة في غزة يحيى) السنوار وحماس صعدوا مطالبهم في المفاوضات، ويطالبون بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وضمانات ببقاء حماس في السلطة بعد الحرب
وحتى الساعة لم تقدم اسرائيل تصورها لليوم التالي للحرب وهو ما تسبب بازمة كبيرة مع الولايات المتحدة الاميركية ، ويؤكد مسؤول اسرائيلي ان الشروط التي فرضتها حماس غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فإن جميع دول المنطقة ستدرك أنه يمكن الإطاحة بإسرائيل من خلال احتجاز الرهائن
وبدأت اسرائيل عدوانا على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 112 يوما تخللها ارتكاب الاف المجازر اسفر العدوان عن استشهاد 26 الف فلسطيني تقريبا فيما اصيب نحو 65 الفا وتدمير قرابة الـ 80 بالمئة من مساحة غزة وتهجير مليوني شخص الى العراء
وخلال الاسابيع الماضية حاولت دولا على راسها قطر ومصر التوسط في هدنة مع الاحتلال الا ان ثمة حسابات ضيقة لفرئيس الحكومة الاسرائيلية منعته من الاستمرار في المفاوضات خوفا من حره الى محاكم الفساد في حال وضعت الحرب اوزارها
تقول مصادر ان قمة في إحدى العواصم الأوروبية ستنطلق لبحث اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس وحسب وكالة "فرانس برس" فأن اللقاء سيتم في باريس خلال الأيام المقبلة.
فيما اعلنت قناة الـ CNN نقلا عن مسؤول اميركي ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة في أوروبا مع نظيريه الإسرائيلي ديفيد بارنياع والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس" من دون التطرق الى وقف اطلاق النار وانهاء عملية الابادة التي تقوم بها القوات الاسرائيلية في غزة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
بيروت"أ ف ب":
تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية اليوم هي الثالثة خلال 24 ساعة، فيما استشهد ستة أشخاص على الأقلّ في غارة أخرى استهدفت منطقة عرمون الواقعة جنوب بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت ستّ غارات اسرائيلية على الأقلّ الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، جاءت بعد نحو ساعة من إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا للسكان بالإخلاء.
وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلا لحزب الله.
وشاهد مصوّر سكانا يهرعون في سياراتهم للخروج من الضاحية الجنوبية عقب الإنذارات. وخلت الضاحية الجنوبية إلى حدّ كبير من سكانها، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.
وطالت الغارات مباني خصوصا في منطقتي الغبيري وحارة حريك، وفق الوكالة الوطنية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي طلب عبر حسابه على منصة "إكس"، من السكان إخلاء مباني في منطقتي "حارة حريك والغبيري حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
وفي وقت مبكر اليوم أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن غارة اسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون التي لا تشكّل جزءا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديا.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة الإسرائيلية على عرمون "أدّت في حصيلة أولية إلى سقوط ستة شهداء"، مضيفة أنه تمّ رفع "أشلاء من المكان يتمّ التحقق من هوية أصحابها إضافة إلى إصابة خمسة عشر شخصا آخرين بجروح".
وشاهد مصوّر في موقع الغارة مسعفين يعملون على رفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق، انهارت ثلاثة منها.
واستشهد نحو 3300 شخص في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل أكثر من عام. واستشهد معظمهم منذ سبتمبر الماضي، لكن حزب الله توقّف عن نعي مقاتليه الذين يقضون في القتال منذ منتصف سبتمبر، وخصوصا منذ 27 تاريخ مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.