الفيديو.. الكنيدري يكشف مستجدات الدورة الـ34 لماراطون مراكش الدولي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير ومدير ماراطون مراكش الدولي، أن النسخة الرابعة والثلاثون من هذه التظاهرة التي ستجرى يوم غد الأحد، تسعى إلى تسجيل رقم قياسي جديد لدى الذكور، وتحسين توقيت الإناث.
وقال محمد الكنيدري، ل”مراكش الآن”، ان هذه الدورة تتطلع إلى تحطيم الرقم القياسي الذي بحوزة العداء المغربي هشام القواحي بتوقيت (2س 6د 32 ث)، أو مقاربته نظرا للمستوى الجيد لمجموعة من العدائين المشاركين في هذه الدورة من بينهم عدائين أجنبيين يتوفران على توقيت (2س 04 د)، وكذا تحسين التوقيت المسجل في صفوف الإناث ».
وذكر بأن هذه التظاهرة الرياضية حققت بعض الأهداف التي سطرتها اللجنة المنظمة خلال الدورات الخمس الماضية والمتمثلة على الخصوص، في تحسين توقيت الماراطون بالنسبة لفئة الذكور، وأيضا فئة الإنات، وكذا الرفع من عدد العدائين المشاركين سواء المغاربة أو الأجانب، إلى جانب المساهمة في إشعاع مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية بامتياز.
وأشار الكنيدري، إلى أن ماراطون مراكش الدولي يتوفر على العلامة المتميزة على المستوى القاري حيث يعتبر الأول على مستوى القارة السمراء من حيث مستوى التنظيم وعدد المشاركين، مؤكدا على السعي إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق العلامة العالمية الكبرى للماراطون.
وأبرز في هذا الصدد، حرص اللجنة المنظمة على استقطاب أكبر عدد من المشاركين، واستدعاء أبطال من مستوى عال حققوا توقيتات زمنية جيدة على صعيد الماراطونات العالمية.
وسجل، من جهة أخرى، أن دورة هذه السنة من المنتظر أن تعرف مشاركة حوالي 13 ألف عداءة وعداء من بينهم 2500 عداء أجنبي يمثلون القارات الخمس، مضيفا أنها تعتبر دورة « التحدي » لكونها تأتي في ظرفية تتسم بتحولات وأزمات يعيشها العالم كان لها الأثر الكبير على مستوى الاقتصاد العالمي.
ولفت مدير الماراطون إلى أن هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة بمبادرة من جمعية الأطلس الكبير، وبتعاون، على الخصوص، مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وولاية جهة مراكش، ومجلس عمالة مراكش، ستعرف تنظيم يوم بدون سيارة بتعاون مع المصالح المعنية بالمدينة في سياق التزام المغرب بتعزيز أساليب الحياة الصديقة للبيئة، وانطلاقا من الدور الريادي والفعال للمملكة في مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي.
التفاصيل بالفيديو:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
21 نوفمبر.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي" ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم.
كما يتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
ويناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، ويتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.