بيان للحكومة يتحدث عن إجراءات حوثية تعسفية لا اخلاقية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعلنت الحكومة اليمنية، دعمها وتضامنها الكامل مع مجتمع العمل الانساني ضد ما وصفتها الاجراءات التعسفية التي اتخذتها المليشيات الحوثية المتضمنة طرد موظفي الامم المتحدة ووكالات الاغاثة الانسانية من حاملي الجنسيتين الاميركية والبريطانية في انتهاك صارخ للقوانين والاعراف الوطنية والدولية.
واكدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان، ان هذه الاجراءات اللا اخلاقية تضاف الى سجل المليشيات الحافل بالانتهاكات الجسيمة لحرية العمل الانساني، وعمال الاغاثة المحميين بموجب القانون الدولي، وفق وكالة سبأ.
وقال البيان "ان التوجيهات الصادرة من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، تشدد على تقديم كافة التسهيلات والضمانات لعمل المنظمات الاممية ووكالات الاغاثة الدولية من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وبما يعزز حضورها، وتدخلاتها الانسانية في مختلف انحاء اليمن دون اية قيود".
واشاد البيان بالدور الفاعل لمجتمع العمل الانساني على مدى السنوات الماضية في تخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها وفاقمتها المليشيات المدعومة من النظام الايراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.
وأكد سويلم حرصه على التواصل المباشر مع جميع المستويات الوظيفية بقطاع المياه الجوفية للتعرف على المجهودات المبذولة على الأرض من خلال المسئولين المتواجدين بالإدارات المركزية بالمحافظات، مع الحرص على تصعيد الكفاءات وتشجيع الشباب على تولى المزيد من المسئوليات باعتبارهم قادة المستقبل.
وشدد على دعمه الكامل لجميع العاملين بالوزارة لأداء مهامهم على الوجه الأمثل، مع التزام كل فرد من العاملين بالعمل بأعلى مستوى من الكفاءة، وزيادة معدلات المرور الدورى على الطبيعة، والتعاون سويا من خلال العمل بروح الفريق الواحد.
وقال إن العمل على الأرض هو أمر صعب ويتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يدفع الوزارة لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتسهيل منظومة العمل، خاصة مع انتشار أعمال قطاع المياه الجوفية فى جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يظهر أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والتطبيقات والرقمنة فى إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة، وتطبيق مبادئ الحوكمة، واجراء معايرات متطورة لعدادات المياه الجوفية، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، وتعزيز الاعتماد على النماذج الرياضية فى إدارة المياه الجوفية، خاصة مع التحول للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد أهمية تدريب وبناء قدرات المتخصصين من العاملين فى قطاع المياه الجوفية، خاصة من الشباب لتعزيز قدراتهم فى العمل، مع إجراء تقييم للدورات التدريبية السابق الحصول عليها وتحديد مدى الاستفادة منها.
كما شدد سويلم على أهمية تحقق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، وقيام القطاع بمتابعة تطبيق المعايير الخاصة بالتعامل مع الخزانات الجوفية من خلال "دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر"، والتي سبق إعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذى يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية، والتأكيد على استمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة، وتعزيز الاستفادة من منظومة المتغيرات المكانية فى إدارة المياه الجوفية، والتواصل المباشر مع المزارعين والشركات التى تعتمد على المياه الجوفية لتوضيح الاشتراطات والمعايير الخاصة بالسحب من الخزانات الجوفية.
كما أكد الدور الهام لقطاع تطوير الرى وإدارات التوجيه المائى في تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، وبما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائى غير المتجدد.