اتفاق على التئام مجلس ديالى وحسم منصبي المحافظ ورئيس المجلس بين الشيعة والسنة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف عضو مجلس ديالى الجديد عن تحالف تقدم نزار حامد اللهيبي، يوم السبت، عن اتفاق مبدئي لعقد أول جلسة لمجلس المحافظة الجديد وحسم منصبي المحافظ ورئيس المجلس.
ورجح اللهيبي في حديث لوكالة شفق نيوز، "عقد أول جلسة لمجلس المحافظة خلال الأيام المقبلة بتوافق جميع القوى الفائزة"، متوقعا انعقادها نهاية الأسبوع الحالي.
واكد اللهيبي "وجود اتفاق مبدئي على منح رئاسة مجلس المحافظة لتحالف "تقدم" الذي يتزعمه محمد الحلبوسي ويمثل السنة، و منصب المحافظ للمكون الشيعي، مستدركاً "التغيرات واردة ".
وأضاف، أن "أعضاء مجلس ديالى سيؤدون غدا اليمين الدستوري للشروع بمهامهم الدستورية بحسب الدستوري العراقي".
وأفضت نتائج و طعون انتخابات مجلس ديالى عن فوز تحالف ديالتنا الوطني بأربعة مقاعد وتحالف السيادة وتقدم بـ3 مقاعد لكل منهما، ومقعد واحد لتحالف العزم، ومقعدين لتحالف الأساس ومقعدين لتحالف ديالى، ومقعد واحد للاتحاد الوطني الكوردستاني.
وكان مجلس القضاء الأعلى، وجه يوم الإثنين، 22 كانون الثاني الجاري، رؤساء محاكم الاستئناف باستقبال الفائزين بالانتخابات المحلية لتأدية اليمين القانونية .
وأعلنت المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات، الأحد، 21 كانون الثاني الجاري، مصادقتها على نتائج انتخابات مجالس المحافظات، التي شهدها العراق في 18 كانون الأول 2023.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس ديالى مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.