بوابة الوفد:
2025-01-10@19:11:51 GMT

محكمة كينية تمنع نشر الشرطة في هايتي

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

منعت المحكمة العليا الكينية الحكومة من نشر ضباط شرطة لمحاربة العصابات في هايتي.

وجادل القاضي بأن النشر سيكون غير قانوني لأن مجلس الأمن القومي يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة خارج كينيا.

وأضاف أن المجلس يمكنه فقط نشر الجيش، وليس الشرطة، لبعثات حفظ السلام مثل هايتي.

وفي العام الماضي، تطوعت كينيا لقيادة قوة أمنية متعددة الجنسيات في هايتي لقمع عنف العصابات.

وأوضح القاضي كذلك أن القانون الكيني لا يسمح للحكومة بنشر ضباط شرطة في بلد آخر إلا إذا كان هناك اتفاق متبادل بين كينيا والدولة المضيفة.

وقالت الحكومة الكينية إنها ستستأنف الحكم.

وطلب رئيس وزراء هايتي أرييل هنري العام الماضي من الأمم المتحدة نشر قوة متعددة الجنسيات على وجه السرعة.

وقال إن حكومته طغت عليها عصابات تسيطر على 80 في المئة من العاصمة بورت أو برنس.

وأيد مجلس الأمن الدولي عرض كينيا لقيادة القوة ووافق المشرعون الكينيون على نشر القوات.

وفي هايتي، لقي الانتشار المحتمل ردود فعل متباينة من أفراد المجتمع المحلي الذين عانوا على أيدي العصابات.

وقال لوران أووموريمي، المدير القطري لمنظمة ميرسي كوربس، لبي بي سي إن البعثة لديها القدرة على تسهيل الوصول إلى البنية التحتية العامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وأضاف أن بعض أفراد المجتمع قالوا إن هايتي لا تحتاج إلى تدخلات خارجية وأنهم يرون ذلك مضيعة للمال والوقت.

وقال إيكورو أوكوت، زعيم المعارضة الكينية الذي رفع القضية، إن حكم المحكمة كان انتصارا للبلاد، التي لا تستطيع تحمل تكاليف إعفاء الضباط قبل مواجهة تحدياتها الأمنية.

وأضاف أوكوت أن الرئيس وليام روتو يستخدم نشر القوات فقط لدعم صورته الدولية والسعي للحصول على تأييد الدول الغربية مثل الولايات المتحدة.

وقال الرئيس روتو إن كينيا لديها "سجل مثير للإعجاب" في المشاركة في بعثات دعم السلام في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن الانتشار سيمكن الضباط من تحسين وصقل مهاراتهم وخبراتهم في توفير الأمن.

غير أن مدى ملاءمة الشرطة الكينية للنشر أثار مخاوف بشأن احتمال حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت نيكول ويدرسهايم، نائبة مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن، لبي بي سي إنهم وثقوا عنف الشرطة الكينية، بما في ذلك جرائم القتل، منذ عام 2013.

وأضافت أن هناك تاريخا طويلا من التدخل المسلح الدولي في هايتي الذي أدى بالفعل إلى "الكثير من الأشياء الفظيعة".

ونفت الحكومة الكينية أي مزاعم بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل ضباطها.

وقال ضابط شرطة تلقى بالفعل تدريبا مكثفا لمدة شهرين إنه "محبط" بسبب الحكم.

"كنت على استعداد للذهاب،  أردت أن أرى كيف يقوم ضباط الشرطة الآخرون بعملهم وأن أضيف إلى تجربتي ".

لكنه قال إنه سيستخدم التدريب "للخدمة هنا في كينيا".

وهذا هو ثاني حكم قضائي رئيسي ضد الحكومة الكينية في نفس اليوم. كما رفضت المحكمة العليا محاولة الحكومة لإلغاء حظر على ضريبة الإسكان المثيرة للجدل.

ويأتي ذلك بعد أن انتقد روتو مؤخرا القضاة الذين قال إنهم فاسدون لعرقلتهم سياسة الحكومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی هایتی

إقرأ أيضاً:

رئيس كينيا يعقد لقاءات بالقادة الأفارقة على هامش تنصيب رئيس غانا الجديد

عقد الرئيس الكيني ويليام روتو سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القادة الأفارقة، وذلك ضمن زيارته إلى العاصمة الغانية أكرا للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الجديد جون دراماني ماهاما.

وقد أقيمت مراسم التنصيب في ساحة "النجم الأسود" الشهيرة أمس، الثلاثاء، حيث تعهد الرئيس ماهاما عقب أدائه اليمين الدستورية بجعل غانا وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، مع الوعد بتطبيق نظام ضريبي أكثر شفافية وعدالة لتحفيز النمو الاقتصادي. 

كما أشار إلى خططه لتحويل اقتصاد غانا إلى اقتصاد يعمل على مدار الساعة.

وخلال زيارته إلى أكرا، عقد الرئيس روتو اجتماعات ثنائية مع كل من رئيس توجو فور غناسينغبي، ورئيس بوتسوانا جيديون بوكو، ونائب رئيس غينيا الاستوائية تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي. 

وركزت المناقشات على قضايا التكامل الإقليمي، وتعزيز التجارة، والاستثمار في الزراعة، والسياحة، والطاقة.

وأكد روتو في تصريحاته أن مستقبل أفريقيا يعتمد على الحوار الشامل بين جميع الأطراف لتعزيز تحول القارة. 

وشدد على أهمية إصلاح الاتحاد الأفريقي ودور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، خاصة في ظل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والتي تهدف إلى إنشاء سوق مشتركة تضم 700 مليون شخص، طبقا لبيان رسمى صادر عن الرئاسة الكينية.

وأشار إلى أن تنفيذ منطقة التجارة الحرة الثلاثية، التي تشمل الكوميسا، ومجموعة شرق أفريقيا، ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة ويخفف من معدلات الفقر في القارة.

كما أكد أن الاستثمار في الزراعة يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا، بما يتماشى مع إعلان مالابو، مشيرًا إلى أن الاستثمار في قطاعات السياحة والتجارة يعزز التنمية الاقتصادية ويمكن القارة من تحقيق إمكاناتها الكاملة.

وعلى هامش الزيارة، اجتمع الرئيس روتو مع وزير المملكة المتحدة لشئون أفريقيا اللورد كولينز، حيث أشاد بالدعم البريطاني لجهود القارة في تعزيز السلام والأمن، لا سيما في منطقة البحيرات العظمى.

واختتم الرئيس الكيني تصريحاته بالتأكيد أن تحقيق إمكانات التجارة البينية الأفريقية يعتمد على خلق بيئة ملائمة للأعمال، مشددًا على أهمية الاستقرار والسلام لضمان نجاح التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

مقالات مشابهة

  • «إجماع» في فرنسا على اختيار زيدان بديلاً لديشامب
  • مصر تؤكد التزامها بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • غضب افتراضي بعد اعتداء إسرائيلي على سيدة فلسطينية ونزع حجابها
  • بمناسبة يوم تأسيسها.. السوداني يؤكد دعم الحكومة لتعزيز عمل الشرطة
  • رداً على ترامب..بلينكن: ضم غرينلاند مجرد حديث وليس فكرة جيدة
  • ارتيتا: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل
  • رئيس كينيا يعقد لقاءات بالقادة الأفارقة على هامش تنصيب رئيس غانا الجديد
  • الحكومة تعلن سك 3 ملايين عملة معدنية فئة الجنيه الواحد بمناسبة عيد الشرطة
  • ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية
  • مدرب آرسنال: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل