المفوض التجاري الماليزي يتوقع بلوغ التمويلات الإسلامية 4.9 تريليون دولار عالميا في 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
توقع يزرين سياخيري المفوض التجاري بالقنصلية العامة لماليزيا في هونغ كونغ، أن يصل حجم سوق التمويلات الإسلامية إلى 4.9 تريليون دولار عالمياً في عام 2025.
وقال سياخيري، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش المنتدى المالي الآسيوي في هونج كونج، إن سوق التمويلات الإسلامية يشهد نمواً ملحوظاً وسريعاً على مستوى العالم وذلك ارتفاعاً من الحجم البالغ 2.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع التمويل الإسلامي بنحو 10% على نطاق عالمي في 2023 و2024، وفق تقديرات سابقة لوكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية.
وأوضح سياخيري أن المنتدى المالي الآسيوي هو أكبر حدث مالي يعقد حالياً ويرتبط بصناعة الخدمات المالية التي تعد واحدة من أكبر الصناعات في هونج كونج التي تعتبر واحدة من أكبر المدن المالية في العالم، مشيراً إلى أن ماليزيا تشارك في الحدث لتقديم خبراتها في مجال التمويل وخصوصاً التمويل الإسلامي.
وذكر أن المنتدى فرصة جيدة لتسليط الضوء على وسائل التمويل الأخرى مثل الصكوك أو السندات الإسلامية، بالإضافة إلى الاتجاه السائد في العالم حالياً نحو التمويلات الخضراء ليتم بعد ذلك إدراجها في أسواق المال في هونج كونج ودبي وكوالالمبور.
ورداً على سؤال حول التعاون بين الإمارات وماليزيا في القطاع المالي.. قال المفوض التجاري الماليزي، إن البلدين لديهما علاقات تجارية وثيقة ومتينة، ونأمل أن يكون هناك المزيد من التعاون والكثير من المبادرات الجديدة مع الإمارات لزيادة وتعزيز التعاون في المستقبل.
وأضاف يزرين سياخيري، أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في صناعة التمويل الإسلامي، موضحاً أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى تزايد حجم هذه الصناعة بنحو ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، بالإضافة إلى نموها أيضا في أجزاء أخري حول العالم.
وقال إن النمو الكبير لصناعة التمويل الإسلامي حول العالم يعتبر مؤشراً جيداً يدفعنا نحو البحث عن كيفية المساهمة في توسيع هذه الصناعة في بعض الأسواق الأخرى مثل هونج كونج ودول أجنبية أخري بما يؤهلها ويدفعها نحو مزيد من النمو والانتشار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويل الاسلامي التمويلات الخضراء الخدمات المالية القنصلية العامة المفوض التجاري تسليط الضوء هونج كونج خدمات ستاندرد آند بورز كوالالمبور قطاع المال قطاع التمويل وكالة ستاندرد أند بورز التمویل الإسلامی هونج کونج
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل لاتفاق بقيمة 1.3 تريليون دولار لصالح الدول الفقيرة
جرى خلال قمة كوب 29 في أذربيجان التوصل إلى اتفاق لتوفير ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا حتى عام 2035 للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة التغير المناخي، على أن يأتي ما لا يقل عن 300 مليار دولار بشكل رئيسي من الدول الصناعية.
ويهدف التمويل إلى مساعدة الدول النامية على تعزيز حماية المناخ والتكيف مع الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، مثل الجفاف المتكرر والعواصف والفيضانات.
أخبار متعلقة أيرلندا.. عاصفة بيرت تقطع الكهرباء عن 60 ألف عميلألمانيا.. معارضو توسعة مصنع تسلا يواصلون احتجاجاتهموتقوم الدول الصناعية في الوقت الراهن بجمع أكثر من 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية.
ومع ذلك، فإنه وفقا لمجموعة مستقلة من خبراء تابعين للأمم المتحدة، فإن الحاجة للمساعدة الخارجية الآن تقدر بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، وربما تصل إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال قمة المناخ- د ب أديون الدول الفقيرةوفي مساهمات إضافية، ومن أجل الوصول إلى مبلغ الـ1.3 تريليون دولار سنويا، ينص الاتفاق على أن تقوم البنوك التنموية متعددة الأطراف بزيادة قروضها بشكل كبير أو إلغاء ديون الدول الفقيرة.
وعلاوة على ذلك، يجري تشجيع دول مانحة إضافية على المشاركة، وقد جرى صياغة هذا النداء بشكل عام إلى درجة أن الناشطين المناخيين انتقدوا الخطة نظرا لعدم وجود جهة معينة مسؤولة عن الوصول إلى الهدف العالمي.
وفي النهاية، جرى التوصل إلى تسوية، وبشكل جزئي لأن مصدر المبلغ بقيمة تريليون دولار لا يزال غير واضح تماما - وستتولى قمة المناخ المقبلة في البرازيل هذه المهمة.مستويات البحر المرتفعةيشار إلى أنه في إحدى اللحظات، كان المؤتمر الأممي المعني بتغير المناخ، الذي تم تمديده لأكثر من 30 ساعة، مهددا بالفشل، وغادرت مجموعات كاملة من الدول المفاوضات مؤقتا قبل ساعات قليلة من موعد انتهائها.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الدولة المضيفة، أذربيجان، بتجاهل مصالح الدول الجزرية الضعيفة بشكل خاص، التي تهددها مستويات البحر المرتفعة خلال المفاوضات.
كما كان الاتحاد الأوروبي يخشى حتى اللحظة الأخيرة من أن يجري تجاهل القرارات التي تم التوصل إليها في قمة المناخ السابقة في دبي، مثل التحول الصعب بعيدا عن النفط والغاز والفحم، في مفاوضات باكو.