الآمال معلقة ببغداد.. تهديد وضغوطات تطال معلمي كردستان للعودة إلى الدوام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، عن تعرّض المعلمين والمدرسين في السليمانية وحلبجة وكرميان إلى ضغوطات بهدف العودة إلى الدوام.
وقال علي لـ "بغداد اليوم" إن " الكوادر التدريسية في السليمانية وحلبجة وكرميان تعرضت الى ضغوطات من بينها الغياب والتهديد بقطع الراتب وغيرها في حال عدم العودة الى الدوام الرسمي في المدارس والمؤسسات التربوية".
وأضاف، أن "الكوادر التربوية مصرة على التظاهر يوم غد حتى تحقيق المطالب كافة، ومن بينها إطلاق الترفيعات وتعيين المحاضرين وصرف الرواتب بشكل منتظم ودوري".
وأشار علي إلى، أن "الآمال كانت تعقد على المحكمة الاتحادية لإصدارها قرارا بشأن إدخار الرواتب والترفيعات خلال جلستها الأخيرة، ولكن نأمل خيرا في الجلسة القادمة للمحكمة".
وتجددت تظاهرات الكوادر التربوية في محافظة السليمانية، يوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، مع رفض قاطع لقرار عودة الدوام، إذ أشترط المتظاهرين تحقيق مطالبهم.
وقال أحد المتظاهرين لـ"بغداد اليوم"، إن "التظاهرات مستمرة؛ لحين تحقيق مطالب الكوادر التعليمية المشروعة التي كفلها الدستور"، مؤكدا رفضه لـ"عودة الدوام".
وقررت وزارة التربية في حكومة كردستان، الأحد (7 كانون الثاني 2024)، عودة الترفيعات للكوادر التربوية وتحويل المحاضرين إلى عقود، فيما رهنت ذلك بتعديل الموازنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".
وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".
وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".
في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.
هل يتحمل أنشيلوتي مسؤولية هزائم ريال مدريد؟ ومن أبرز المرشحين لخلافته؟