قيادي في حركة فتح: نثمن الاستراتيجية المصرية الرافضة للتهجير والعدوان منذ اليوم الأول
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ثمن نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، الاستراتيجية المصرية الواضحة منذ اليوم الأول التي رفضت التهجير والعدوان وكل تبعات هذه الحرب الدامية التي شُنت على الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور صيدم - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/ - إن "المطلوب من الإدارة الأمريكية الآن أن تتصرف، فهي التي زودت إسرائيل بالسلاح والتي وفرت له الغطاء السياسي، وهي القادرة على وقف هذه الحرب مهما حاولت أن تناور وتعطي انطباعا أنه لا علاقة لها بموضوع القرار".
وأضاف أن "مجريات الأمور على الأرض تتجه نحو الزج بالفلسطينيين باتجاه رفح وهذا الموضوع يشكل خطورة كبيرة على الموقف المصري والفلسطيني الثابتين الرافضين لمبدأ التهجير أو اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية أو حتى تقليص مساحة قطاع غزة ووضعها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، لذلك نريد من الإدارة الأمريكية أن تتكلم بلغة الحق خاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة".
وتابع الدكتور صيدم، أن "الموقف الثابت الرئيس الذي رأيناه خلال هذه المحنة هو موقف جمهورية مصر العربية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية برفض التهجير باعتباره القنبلة الموقوتة التي لوحت بها إسرائيل، وهذا الحديث مستمر حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية، لذلك من المهم إسناد الموقف المصري أكثر فأكثر حتى يتم وقف هذا النهج الذي يركز على العملية العسكرية والتي تضغط باتجاه دفع المواطنين نحو رفح".
وحول موضوع تعليق عدد من الدول التمويل المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قال: "لا نريد أن يكون هذا الموضوع ورقة سياسية تريد إسرائيل تحريكها بمحكمة العدل الدولية؛ لأن من سيدفع الثمن هو مئات الملايين من اللاجئين المستفيدين من وجود الأونروا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح حركة فتح التهجير
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يهدد بإستهداف دول تساند إسرائيل في هجماتها على اليمن
هددت جماعة الحوثي، بإستهداف أي دولة تساعد الكيان الصهيوني بشن هجماته على اليمن، في ظل عودة الهجمات الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحوثيين، وزيادة حدة التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال القيادي جمال عامر وزير خارجية الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في تغريدة على منصة إكس: "من باب من انذر فقد اعذر..فإن اي دولة تساند الكيان الصهيوني في عدوانه على اليمن بأي طريقة كانت فأنها ستصبح شريكة وتتحمل تبعات قرارها وحينذاك ستعلم اي خطيئة اقترفتها بينما هي تدفع ثمن اسناد حرب إبادة ابناء غزة".
وأضاف: "اما الكيان المربك الذي يتحدث عن بنك اهداف فقد اثبت فشله باستهداف المستهدف".
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على تل أبيت، في الوقت الذي فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه.
وقال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة سقوط الصاروخ دون أن تعترضه منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.