بنسبة تنفيذ 75%.. وزير التموين يتفقد مشروع صومعة ميناء غرب بورسعيد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يبلغ 4.2 شهر، والزيت 5،3 شهر، والسكر 5.4 شهر، منوهًا بإنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب حتى الآن بالإضافة إلى الاستعدادات لاستقبال محصول البنجر والذي يبدأ منتصف مارس.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير، أعمال تنفيذ مشروع صوامع غرب ميناء بورسعيد والمقامة على مساحة 15 ألف متر مربع وبطاقة تخزينية 100 ألف طن، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، والمهندس كمال هاشم عبد الحميد، رئيس الشركة العامة للصوامع.
وقال الوزير إن نسبة تنفيذ المشروع وصلت حتى الآن إلى 75% حيث يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد" بالإضافة إلى تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه من المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة منتصف المقبل 2024.
وأوضح "المصيلحي" أن الصومعة تتضمن 8 خلايا معدنية، 4 منها بقطر 32 مترًا بسعة 14 ألف طن، و4 بقطر 27.5 متر، سعة الخلية 11 ألف طن، بالإضافة إلى 2 شفاط هوائي بطاقة 600 طن في الساعة للشفاط الواحد.
كان "المصيلحي"، وضع حجر أساس إقامة صومعة غلال في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر 2022، في إطار المشروع القومي للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا فإن الهدف من التوسع في إنشاء الصوامع هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف، حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا، لافتًا إلى أن إجمالي السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
وأضاف وزير التموين، أن المشروع سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى 2000 فرصة أثناء إنشاء المشروع، مؤكدًا أن المشروع يأتي في ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد في عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.
وذكر الوزير، أن الهدف من المشروع يتمثل في زيادة الكثافة التخزينية في الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل الضغط على موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك في توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء، من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل، لافتا إلى أنه يتم سنويًا استقبال 100 مركب بواقع 10 مراكب شهريًا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأوضح أن الصومعة تتميز بالربط مع خطوط سكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويًا، بالإضافة إلى المساعدة في سرعة تفريغ الشحنات من السفن، حيث أنها ستخدم محافظات القناة وشرق الدلتا.
وأشار الوزير، إلى أن مصر تستورد سنويًا 6 ملايين طن قمح عبر الموانئ ، موضحا أنه منذ عام 1984 لم يتم إنشاء أي صومعة في الموانئ.
اقرأ أيضًا:
إيجار شقق "دار مصر" يرتفع إلى 8 آلاف جنيه.. و12 ألفًا للوحدات المفروشة
موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور علي المصيلحي وزير التموين الشركة العامة للصوامع طوفان الأقصى المزيد بالإضافة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: تنفيذ خطة شاملة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع
قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير،بزيارة الورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وذلك للاجتماع بالعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة وتناول وجبة الإفطار معهم وذلك بحضور اللواء مهندس محمود عرفات رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة و الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي بالشركة القابضة ومشاركة قيادات وزارة النقل.
يأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز الروابط بين القيادة والعاملين، والتأكيد على دورهم المحوري في دفع عجلة التطوير داخل منظومة النقل البحري والبري. و يأتي هذا الإفطار الرمضانى ايضا ليجسد اهتمام الدولة بتعزيز بيئة العمل وتحفيز العاملين، تقديرًا لما يبذلونه من جهود لدعم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما يعكس الحفل التقدير المتبادل بين القيادة والعاملين، وكذا حرص الدولة على خلق بيئة إيجابية تعزز روح الفريق الواحد وتدفع نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع النقل.
وفى بداية كلمته مع العاملين نقل الوزير تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعمال مصانع الحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بالسادات وكل عمال مصر بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدا على ثقة الرئيس فى عمال مصر للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وجعل مصر قلعة صناعية كبيرة وتحويل مصر الى مركز صناعي اقليمي ، مؤكدا على دعمه الكامل لكافة العاملين فى قطاع الصناعة وكافة العاملين فى القطاعات الاخرى باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات .
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على أهمية قطاع النقل البحري والبري باعتباره عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا الى أن الدولة تعمل على تطوير وتحديث هذا القطاع وفق رؤية متكاملة، تهدف إلى تعزيز كفاءته وتحسين الخدمات المقدمة من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديث الأسطول، ورفع كفاءة التشغيل وذلك بهدف تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى أن وزارة النقل تنفذ خطة طموحة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بهدف تعزيز القدرة التشغيلية وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور. لافتا إلي أن هذه الخطة تشمل إدخال مركبات حديثة ذات كفاءة أعلى، تساهم في تقليل تكاليف التشغيل، وتحسين معايير الأمان والسلامة، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل الأسطول حيث تم التعاقد على توريد اجمالى عدد 259 اتوبيس ( 134 اتوبيس لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة – 110 اتوبيس لشركة غرب الدلتا للنقل والسياحة – 15 اتوبيس لشركة الصعيد للنقل والسياحة EGBUS ) مع رفع كفاءة محطات الخدمة وورش الصيانة وكذا تم التعاقد على شراء عدد 50 رأس جرار / عدد 53 نصف مقطورة لتحديث اسطول شركة النيل لنقل البضائع ،
كما أكد الوزير أن الدولة حريصة على توفير الدعم اللازم لضمان نجاح خطط التطوير، سواء من خلال توفير التمويل اللازم، أو من خلال تطبيق أحدث أساليب الإدارة والتشغيل التي تحقق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز تنافسية قطاع النقل المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف الوزير أن على المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات التطوير لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مع التأكيد على التزام الدولة بتوفير بيئة عمل مناسبة ومتطورة، تواكب المستجدات العالمية، وتدعم تحقيق استدامة تشغيلية واقتصادية طويلة المدى.
وأكد الوزير أن تطوير قطاع النقل لا يقتصر فقط على تحديث الأسطول، بل يشمل أيضًا رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تأهيلهم للتعامل مع أحدث التقنيات المستخدمة في التشغيل والإدارة.
مشيرا إلى أن الوزارة تضع تحسين بيئة العمل للعاملين ضمن أولوياتها، وتسعى إلى توفير بيئة تحفيزية تساهم في تحقيق أعلى معدلات الأداء، وتعزز من قدرة الشركات التابعة على تحقيق النمو والاستدامة. وأوضح أن تنفيذ خطط التطوير لا يمكن أن يحقق نجاحه المنشود دون تضافر الجهود بين الإدارة والعاملين، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تقديم خدمات نقل متطورة تلبي احتياجات المواطنين.
كما أشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة، مؤكدًا أن نجاح خطط التطوير يعتمد في المقام الأول على التزام العاملين وتفانيهم في أداء مهامهم. مضيفا أن الدولة تقدر هذه الجهود وتسعى إلى دعم العاملين بكافة الوسائل الممكنة، لضمان استمرارية تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع.
كما شدد على أهمية الاستمرار في تعزيز كفاءة التشغيل، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وضمان قدرة الشركات التابعة على تحقيق الاستدامة والنمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
ومن جانبهم عبّر العاملون عن سعادتهم بمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في هذه المناسبة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تعزز من روح الانتماء، وتوفر منصة للتواصل المباشر مع القيادات، بما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة على العطاء. مؤكدين على بذل كافة الجهود خلال الفترة القادمة لتحقيق مستهدفات قطاع النقل البحري والبري، وتقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين، وتدعم النمو الاقتصادي، وتعزز من مكانة مصر كمركز محوري في مجال النقل والخدمات اللوجستية.