حماس تندد بـ"التهديدات الإسرائيلية" لـ"الأونروا"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نددت حركة حماس، السبت، بـ"التهديدات" الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إثر اتهامها موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وقالت الحركة في بيان: "ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات إسرائيل".
ويأتي بيان حماس في أعقاب تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، الذي قال إن بلاده ستسعى لمنع الوكالة من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وكتب كاتس عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان "ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة" التي تلي الحرب.
وأضاف أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.
وكانت عدة دول غربية أعلنت وقف دعمها للأونروا، في أعقاب اتهام بعض من أعضاء الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل قبل أكثر من 3 أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة حماس قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الأونروا إسرائيل قطاع غزة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.