«الأطفال يسألون الإمام» كتاب لشيخ الأزهر عن الأسئلة الوجودية للصغار (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت نهى عباس رئيس تحرير مجلة «نور»، إن كتاب فضيلة الإمام شيخ الأزهر «الأطفال يسألون الإمام»، جاءت فكرته خلال شكوى أولياء الأمور المتكررة من الأسئلة الفطرية الوجودية التي يطرحها الأطفال عليهم، وإن الكثير من أولياء الأمور لا يهتم بالإجابة على هذه الأسئلة.
مجلة نور للطفلوأضافت رئيس تحرير مجلة «نور» خلال حديثها عبر برنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «دي إم سي»، أن فضيلة الإمام أحمد الطيب هو من أسس مجلة نور للطفل، مما يوضح اهتمامه الشديد بالأطفال، مشيرة إلى أن فكرة الكتاب جاءت منذ عام للاهتمام بأسئلة الأطفال وبذل الجهد للرد بشكل صحيح ومقنع لهم، لافتة إلى أن الاسئلة ليست وجودية فقط، بل هناك اسئلة تعبر عن مشكلة إنسانية أو معاناه يعاني منها الطفل.
وتابعت «عباس»، بأن هذه الاسئلة جاءت عن طريق قوافل في محافظات الصعيد ووجه قبلي ووجه بحري والمحافظات الحدودية، وأيضا عن طريق الندوات والنقاشات والمسابقات الدينية وكان هناك لقاءات في جمهات بداخل الكنائس أيضا: «كان في سؤال لطفل بيقول والدي دايما بيضربني عشان بجيب درجات ضعيفة وأنا بذاكر كتير وأنا مش بحب حد يضربني» وطلب من فضيلة الإمام توجيه كلمة لوالده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
كيفية الدخول في الصلاة لمن جاء مُتأخرًا.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وتابع مركز الأزهر في منشور له: وما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
صلاة المأموم منفردًا خلف الإماموبيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردًا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء : "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار: "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.