صحن أثري يمني يعرض للبيع في أبريل القادم بأحد المزادات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الخبير المختص في الآثار، عبدالله محسن، صباح اليوم السبت، إن "صحن أثري بديع" من القرن الثالث قبل الميلاد سيعرض للبيع في أبريل القادم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور له على "فيسبوك": ملحمة صيد أسطورية في صحن أثري بديع! من آثار اليمن.. يباع في مزاد في أبريل 2024م".
وفي تفاصيل الصحن الأثري قال محسن إنه "نصف كروي مع حافة سميكة مع إفريز مقبب لاثنين من المحاربين المدرعين يرتدي كل منهما درعاً واسع النطاق وخوذة، ويطلق قوساً على غريفون (الفَتْخَاء، حيوان أسطوري له جسم أسد، ورأس وجناحي عقاب) يهاجم غزالاً هارباً، وأسداً يهاجم وعلاً وعقرباً وحيوانات جارية في الحقل، وفي المركز وردة؛ مع أربعة أحرف مسندية محفورة على الحافة الخارجية ( عقرب)؛ ونقش مسند آخر فوق جسد الغريفون".
وحسب المختص محسن فإن "الصحن من القرن الثالث قبل الميلاد، ومصحوب بتقرير أكاديمي للدكتور رافائيل داماتو (عالم آثار ومؤرخ إيطالي رائد. حصل على الدكتوراه في علم الآثار الرومانية من جامعة فيرارا، والماجستير في الآثار البيزنطية من جامعة فيينا، وكذلك الدكتوراه في القانون من جامعة تورينو)".
وأشار المزاد إلى أن مصدر الصحن الأثري من "مجموعة عائلة صالح، ألمانيا، تشكلت قبل عام 1972م" ، وهي مجموعة ورد ذكرها في أكثر من مزاد، ولا علاقة لها بعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومثلها مجموعة ناصر وغيرها من المجموعات العربية والفارسية والعبرية في سوق الفن، وفق ما نشره محسن.
وبين الحين والآخر ينشر الخبير محسن، تفاصيل عن آثار يمنية قديمة يتم عرضها وبيعها في العديد من بلدان العالم، أغلبها في دول عربية وغربية، ويدعو الحكومة اليمنية مرارا الى استعادة هذه القطع التي يتم عرضها في المزادات بمبالغ زهيدة.
ومنذ انقلاب الميليشيا واشعالها فتيل الحرب في البلاد، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسع، لتهريبها وبيعها في بلدان خليجية وأوروبية مقابل مبالغ زهيدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تناقش مجموعة من المقترحات التطويرية للمشاركة الفعالة في جائزة التميز الحكومي
ترأس الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد، اجتماع مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لمناقشة استعدادات الجامعة للمشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي لعام 2025.
وخلال الاجتماع، شدد الدكتور علام على أهمية تبني مقترحات تطويرية تساهم في تعزيز جاهزية الجامعة للجائزة، مشيرًا إلى ضرورة الإشراف والتنسيق العام، وتقديم الدعم الفني للكليات لإعداد ملفات الترشح، بالإضافة إلى إجراء تقييمات داخلية دورية تحاكي معايير التقييم الرسمية. كما أكد على أهمية تحسين آليات التوثيق المؤسسي، ووضع خطة زمنية واضحة لمراحل الإعداد والتقديم، وربط متابعة مؤشرات الأداء المؤسسي بمستوى جاهزية الكليات للمنافسة.
كما استعرض المجلس خطة الجامعة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مع التشديد على الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، والتي تتضمن مراجعة الأحمال الكهربائية، وتأمين الوصلات بشكل سليم، وفحص أدوات وأجهزة الإطفاء، مع تنفيذ دوريات يومية لمتابعة الالتزام بتطبيق هذه الإجراءات وإغلاق مصادر الكهرباء عقب انتهاء ساعات العمل.
واطلع المجلس على تقارير مقدمة من عدد من الكليات والمعاهد، شملت كليات الحقوق، الطب، العلوم، الزراعة، التربية، والتربية الرياضية للبنين، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، وكلية الزراعة بسابا باشا، وكلية التربية للطفولة المبكرة، حول أنشطتها في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة.