أكد السيد محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي أن المركز سخر جميع امكانياته وموارده لدعم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لتأمين إجراءات الأمن والسلامة لإنجاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار وتستمر حتى الحادي عشر من فبراير المقبل.
وقال بن حنزاب، في تصريح له اليوم، إن المركز عمل بشكل وثيق مع لجنة السلامة والأمن في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تطوير منظومة شاملة وغير مسبوقة للسلامة والأمن وفق أعلى المعايير الدولية، معربا عن أمله في أن تساهم هذه المشاركة في دعم جهود "كاف" لتنظيم النسخة الأكثر أمانا في تاريخ البطولة.


وأضاف: نحرص من خلال التعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على نقل الدروس المستفادة من أجل تعزيز ممارسات الأمن والسلامة، مستفيدين من خبراتنا في مجال تأمين الأحداث الرياضية الكبرى على مدى السنوات الماضية، وأبرزها النسخة التاريخية من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022".
من جانبه، أعرب السيد ستيفن فليمنج مدير أمن الأحداث الرياضية الكبرى بالمركز الدولي للأمن الرياضي عن سعادته بمشاركة المركز في بطولة كأس الأمم الإفريقية، مشيرا إلى أن المركز يقدم الدعم الفني لمسؤولي السلامة والأمن في /كاف/ على مستوى العمليات التشغيلية والمشورة بشأن تعزيز العمليات. وقال: نأمل في تعزيز التعاون المشترك مع /كاف/ خلال الفعاليات المستقبلية.
ويواصل المركز الدولي للأمن الرياضي العمل على مدار الساعة لتأمين إجراءات الأمن والسلامة في بطولة كأس الأمم الإفريقية فيما يتعلق بسلامة وأمن الجماهير والسيطرة على الحشود وإدارة الأمن والمخاطر والاستجابة الطارئة للحوادث، وذلك في إطار التكليف الرسمي من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم /كاف/ للمركز لتقديم الدعم الفني لتحضيرات الأمن والسلامة، الأمر الذي يعكس السمعة الدولية الرائدة التي يتمتع بها المركز في مجال تأمين الأحداث الرياضية الكبرى.
وقدم المركز، في إطار التعاون مع الاتحاد الإفريقي، ورشات تدريبية تستهدف بناء القدرات في مجال السلامة والأمن للجنة المنظمة للبطولة، للمساهمة في تطوير قدراتها بما يتوافق مع المعايير الدولية للعمليات الأمنية وإدارة المخاطر ومبادئ الأمن والسلامة والقيادة الميدانية وخطط التعامل مع الطوارئ والاستجابة للحوادث، بالإضافة إلى إدارة الحشود والتدريب على سيناريوهات عملية للتعامل مع أي مهام.
ونظم المركز زيارات ميدانية لجميع الملاعب ومراكز التدريب ومناطق المشجعين والتذاكر وغيرها من المناطق التشغيلية في جميع المدن المستضيفة للبطولة، للتأكد من مطابقتها للمعايير الأمنية للاستضافة، لتأمين البطولة وترك إرث أمني مستدام يرتقي بمعايير الأمن والسلامة في القارة السمراء، كما ساهم في صياغة الوثائق الرئيسية للبطولة بما في ذلك الدليل الإرشادي لمسؤولي الأمن والسلامة في الملاعب، بالإضافة إلى نشر المركز فريقا من خبراء التحكم في الوصول لمراقبة ودعم عمليات التحكم في الوصول من خلال الإرشاد والتوجيه في الوقت الفعلي.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق

قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.

وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.

وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.

يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.

وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.

وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.

وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.

وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.

ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.

ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.

وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".

وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في التاريخ.. منتخب مصر يحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد
  • رسميًا.. مصر تحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد 2025
  • رسميا.. مصر تحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد 2025
  • بحضور نائب وزير الشباب: انطلاق بطولة الشهيد اليدومي لكرة القدم بالبيضاء
  • مصر تحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد 2025 بعد ربع النهائي
  • الأمن العام يُعلن نتائج الإختبار الرياضي لرتبة مأمور متمرن
  • إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
  • بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
  • شباب حيران يحرز بطولة الهوية الإيمانية لكرة القدم بمديرية كشر في حجة
  • المغرب يحتضن مقر جمعية الأندية الإفريقية لكرة القدم بعد توقيع مذكرة تفاهم