العاملون بالقطاع السياحي يدشنون مبادرة شتاء دافئ للأسر الأولى بالرعاية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دشن عدداً من العاملين بالقطاع السياحى بالبحر الأحمر حملة شتاء دافى للأسر الأولى بالرعاية ب البحر الأحمر من خلال توزيع البطاطين على الأسر الفقيرة بعدداً من مدن البحر الأحمر.
وقالت داليا العجيمى مدير الموارد البشرية بأحد فنادق الغردقة وصاحبة المبادرة أن الحملة أو المبادرة جاءت من نابع الدعم للأسر الفقيرة والمشاركة المجتمعية خلال فصل الشتاء.
وأشارت العجيمى إلى المبادرة خلال يومها الأول قامت بتوزيع البطاطين على 40 أسرة من أبناء مدينتى سفاجا والغردقة.
واوضحت العجيمى إلى أن المبادرة جاءت بمشاركة عدداً من العاملين بالقطاع السياحى بالغردقة لتقديم الدعم لاهالى البحر الأحمر
حيث تم مراعاة أنها تكون علي أعلي مستوي من الجودة وذلك على الأسر الأكثر احتياجا وغير القادرين بالمحافظة.
وأضافت العجيمى إلى أنها مع بدء المبادرة شاركها عدداً من زملاء العمل بالسياحة وهم أيمن محمد ورامى محمد وأيمن فياض ومينا
واوضحت العجيمى إلى المبادرة مستمرة خلال فصل الشتاء لتقديم الدعم للأسر الفقيرة بكل مدن البحر الاحمر حيث أن المساعدات، تأتي في إطار حملات للتواصل مع محدودي الدخل، والمواطنين، الأكثر احتياجا، إيمانا منا بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين، حتى لا يشعر أي مواطن بالاحتياج خاصة خلال فصل الشتاء والذي يتزامن مع موجات الطقس السيئ والتقلبات الجوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة شتاء دافئ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".