فضيحة لزوجة رئيس كوريا الجنوبية.. هذا ما فعلته
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تتعرض كوريا الجنوبية لصدمة سياسية بعدما تم تسريب فيديو يظهر زوجة الرئيس يون سوك يول وهي تتلقى هدية من قس أشتهر بدعوته لتحسين العلاقات بين البلاد وكوريا الشمالية.
الفيديو يُظهر زوجة الرئيس وهي تستلم حقيبة من ماركة "ديور" قيمتها 2250 دولار، وقد أطلقت وسائل الإعلام في البلاد على هذه الواقعة اسم "فضيحة حقيبة ديور".
هذا الفضيحة أثارت ضجة كبيرة في البلاد ووضعت الرئيس يون سوك يول وحزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه تحت ضغط كبير.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، تعرض الرئيس وزوجته لانتقادات حادة وطالب بعض أعضاء الحزب بالاعتذار عن هذا الحادث والاعتراف بأن استلام الحقيبة كان غير مناسب على الأقل.
وفي محاولة للسيطرة على الأمر، أكد مكتب الرئيس أن زوجته كانت ضحية حيلة سياسية وأنه لم يكن لديه معلومات إضافية للمشاركة.
تم بث الفيديو لأول مرة في نوفمبر على قناة يوتيوب، وقد أظهر القس الكوري أبراهام تشوي وهو يعرض الحقيبة على زوجة الرئيس خلال اجتماع في سبتمبر 2022.
ويتم التعامل مع الهدايا المقدمة للزوجين على أنها ملك للحكومة ويتم تخزينها بشكل مناسب. ومع ذلك، فإن هذه القضية المتصاعدة أثارت انتقادات ليس فقط من السياسيين المعارضين، ولكن أيضًا من داخل حزب الشعب الذي يتزعمه يون.
تعد هذه الفضيحة اختبارًا صعبًا للرئيس يون سوك يول وحزبه قوة الشعب المحافظ. فقد أثرت سلبًا على مساعي الحزب للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني في الانتخابات المقبلة في أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتراف الانتخابات المقبلة الانتخابات الاعتذار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.