أستراليا المفتوحة.. سابالينكا تسحق تشينوين وتحرز لقبها الثاني تواليا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حققت البيلاروسية أرينا سابالينكا فوزا ساحقا على الصينية جنغ تشينوين 6-3 و6-2 يوم السبت، محرزة لقبها الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس.
وحسمت المصنفة ثانية عالميا، المباراة النهائية في 76 دقيقة أمام المصنفة 15 عالميا على ملعب "رود ليفر أرينا" في ملبورن، لتحرز ثاني ألقابها الكبرى.
Aryna Sabalenka ???????? retiene su corona en #AusOpen Le ganó la final a Zheng ???????? 6-3 6-2. Defiende el título sin haber perdido un set durante todo el torneo. Un desfile de dos semanas para Sabalenka, que juega cada vez mejor. pic.twitter.com/DUygTAEpSX
— VarskySports (@VarskySports) January 27, 2024وترجمت ابنة الـ25 عاما تفوقها الكبير في الأسبوعين الماضيين وأنهت البطولة دون أن تخسر أي مجموعة.
Without dropping a set, Aryna Sabalenka defends her Australian Open trophy ???????? pic.twitter.com/sNrZgiMJ1Z
— LorenaPopa ????️♀️???? (@popalorena) January 27, 2024كما برهنت سابالينكا عن ثبات مستواها في المناسبات الكبيرة، إذ بلغت على الأقل نصف النهائي في آخر ست مشاركات لها في بطولات الغراند سلام والنهائي ثلاث مرات في آخر خمس مشاركات، اثنتان في ملبورن وواحدة في فلاشينغ ميدوز عندما خسرت أمام الأمريكية كوكو غوف.
وأصبحت سابالينكا أول لاعبة تحتفظ بلقبها في أستراليا المفتوحة منذ مواطنتها فيكتوريا أزارينكا عامي 2012 و2013.
ورغم تتويجها، ستبقى سابالينكا في المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، وراء البولندية إيغا شفيونتيك التي ودعت أستراليا المفتوحة من الدور الثالث.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطولة أستراليا المفتوحة أسترالیا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل
قد تبدو وفاة رجل أسترالي يبلغ من العمر 88 عاما في دار للمسنين حدثا عاديا، لكن خلف هذه النهاية الهادئة تكمن قصة استثنائية لرجل أنقذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل، تاركا إرثا إنسانيا لا ينسى.
أكدت عائلة الأسترالي جيمس هاريسون، المعروف بلقب "صاحب الذراع الذهبية"، وفاته في 17 فبراير/شباط داخل دار للمسنين في بلدة جوني بولاية نيو ساوث ويلز. ورحل هاريسون عن عمر ناهز 88 عاما، تاركا إرثا إنسانيا نادرا بفضل تبرعاته المستمرة بالدم، التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل.
كان هاريسون يمتلك بلازما تحتوي على مضاد نادر يعرف باسم Anti-D، يستخدم لعلاج مرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN)، وهو ما جعل دمه عنصرا بالغ الأهمية في القطاع الطبي.
ووفقا الصليب الأحمر، تبرع هذا الرجل الكريم بدمه أكثر من 1100 مرة، بدءا من عام 1954 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستمر على هذا النهج بلا انقطاع لما يزيد عن ستة عقود، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى عام 2018، حين اضطر إلى التوقف عند بلوغه 81 عاما.
وعبرت ابنته، تريسي ميلوشيب، عن فخرها بإرث والدها قائلة: "في سنواته الأخيرة، كان فخورا للغاية لأنه أصبح جدا لحفيدين جميلين، تري وأديسون. وبصفتي شخصيا إحدى المستفيدات من هذا البرنامج الطبي، فقد ترك وراءه عائلة ما كانت موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
Relatedسوق سوداء لبلازما الدم في باكستان لـ"علاج" مرضى كوفيد-19!شاهد: مصر تختبر بلازما المتعافين كعلاج لكوفيد-19"الصحة العالمية" توصي بعدم علاج مرضى "كوفيد-19" ببلازما المتعافينوأضافت: "كان فخورا جدا أيضا بأنه أنقذ حياة الكثيرين دون أي تكلفة أو ألم. كان يسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا التي كانت موجودة بسبب عطفه".
كما أعرب ستيفن كورنيليسن، الرئيس التنفيذي لمنظمة "لايف بلود"، وهي قسم تابع للصليب الأحمر الأسترالي، عن امتنانه لهاريسون لكونه رجلا "رائعا وطيبا وكريما بشكل رائع".
وقال كورنيليسن: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبدا 1173 مرة رائعة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وأضاف: "لقد ترك وراءه إرثا لا يصدق، وكان أمله أن يأتي يوم يحطم فيه شخص ما في أستراليا الرقم القياسي في التبرع".
وتابع: "بالنيابة عن لايف بلود والمجتمع الأسترالي بأسره، نشكر جيمس على مساهمته المذهلة في إنقاذ حياة الملايين من الأرواح".
وحتى بعد وفاته، سيظل هاريسون قادرا على إنقاذ ملايين الأطفال، فقد نجح معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) ومعهد لايف بلود في تنمية الأجسام المضادة لهاريسون في المختبر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الإنجاز إلى منع الإصابة بمرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN) للنساء في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن أعداد المتبرعين بالدم في أستراليا لا تتجاوز الـ200 متبرع فقط بالأجسام المضادة لمرض انحلال الدم، ويساعد دمهم حوالي 45,000 أم وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في كل عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزله "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس كدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضح الصحةتبرععلاجأطفالأمراض نادرةأستراليا