RT Arabic:
2024-07-07@22:38:04 GMT

كييف قد تنقل العاصمة إلى لفوف لمواصلة القتال

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

كييف قد تنقل العاصمة إلى لفوف لمواصلة القتال

من المستفيد من نقل عاصمة أوكرانيا إلى حدود بولندا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

توقع الموظف السابق في البنتاغون وكاتب العمود في الطبعة الصينية من آسيا تايمز (المسجلة في هونغ كونغ)، ستيفن بريان، أن تضطر سلطات كييف بعد الهزيمة في ساحة المعركة، إلى نقل عاصمة أوكرانيا من كييف إلى لفوف.

هناك، في رأيه، يجب أن تكون عاصمة أوكرانيا موجودة في المستقبل.

وقد طلبت "أرغومنتي إي فاكتي" من الباحث السياسي دميتري جورافليوف، التعليق على ذلك، فقال:

إذا لم تتوصل روسيا إلى هدنة واستمرت العملية العسكرية الخاصة، فسوف يتحقق ذلك. نذكر أن سفارات الدول الغربية بدأت تنتقل إلى لفوف عندما بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة.

ومع ذلك، فإن هذا يفترض أن أوكرانيا ستفقد جزءًا كبيرًا من الأراضي. لن يدافع أحد عن المناطق التي تغادرها السلطات.

من المستفيد من نقل العاصمة إلى لفوف؟

زيلينسكي، فستكون لديه بهذه الطريقة فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة؛ وذلك الجزء من النخب الغربية الذي يحتاج إلى استمرار القتال على خط التماس حتى بعد خسارة الصراع العسكري.

هل هذا مفيد لروسيا؟

مفيد بمعنى أن أوكرانيا، أرادت ذلك أم لم تُرد، تعترف بهزيمتها. وهذا سيجعل من الممكن إما الاتفاق بسرعة على السلام، أو طرد جماعة بانديرا بسرعة من كل مكان باستثناء لفوف.

هل سيُنهي هذا القتال على خط الجبهة؟

بشكل مضمون، لن ينتهي. ولكن هذا سيجعل نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب بخطوة واحدة، حيث ستجد سلطات بانديرا نفسها تقترب من  النهاية بتسارع.

روسيا بحاجة إلى النصر. هدفنا هو وقف هجماتهم على أراضينا ومنعها. على الرغم من أنهم في الغرب وفي لفوف سيعاندون ويقاتلون حتى آخر نفس أوكراني شرقي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو إلى لفوف

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الجمعة، الدعوات المتزايدة في الولايات المتحدة لإجبار أوكرانيا على التخلي عن الأرض أو العضوية المستقبلية في الناتو مقابل قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - في مؤتمر صحفي اليوم - "لا يمكن أن يكون لدينا اتفاق مينسك 3"، في إشارة إلى اتفاقات السلام "الفاشلة" السابقة بين موسكو وكييف، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية، التي أوردت أيضا إشارة ستولتنبرج بأنه "ليس هناك ما يشير إلى أن بوتين مستعد للتفاوض من أجل السلام."

وكان الهدف من اتفاقيتي مينسك - الموقعتين في عامي 2014 و2015 بمشاركة كبيرة من ألمانيا وفرنسا - وقف "التوغل" الروسي الأول في أوكرانيا عام 2014. وفي ذلك العام، ضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني ثم أشعلت الصراعات في شرق أوكرانيا.

وفرض اتفاق مينسك وقف إطلاق النار وسمح بالحكم الذاتي في أجزاء من شرق أوكرانيا، لكن كان ينظر إليه في كييف على أنه ختم لـ "النفوذ الروسي على النظام الدستوري في أوكرانيا". ولم يتم تنفيذه بالكامل على الإطلاق. وألغت روسيا الاتفاق في عام 2022، عندما شنت حربا واسعة النطاق لأوكرانيا.

وتواترت الأنباء بأن حلفاء ومستشاري دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري، يضعون خططًا لجعل كييف تتخلى عن جهودها لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا وإلغاء عضويتها المستقبلية في الناتو مقابل اتفاق سلام مع روسيا.

وقال مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونج، الثلاثاء الماضي، إن "الأولوية القصوى في ولايته الثانية ستكون التفاوض بسرعة على نهاية للحرب الروسية الأوكرانية". وقال بوتين إنه يأخذ اقتراح ترامب "على محمل الجد".

واشترط بوتين، لإنهاء الحرب ضرورة اعتراف كييف بـ "السيادة الروسية" على أربع مناطق أوكرانية "ضمتها" موسكو. وهو ما رفضته أوكرانيا واعتبرته "استسلاما".. وقال أندريه ييرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني "لن يكون هناك أي حل وسط بشأن الاستقلال أو وحدة الأراضي".

وأشار أمين عام الناتو إلى "سلوك موسكو السابق لتبرير استحالة موافقة كييف على شروط السلام التي حددها معسكر ترامب"، وقال: "لقد رأينا نمطًا من السلوك العدواني الروسي ضد أوكرانيا. لم تبدأ الحرب في عام 2022، بل بدأت عام 2014 عندما ضموا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني لأول مرة، ثم بعد بضعة أشهر، ذهبوا إلى شرق دونباس، واتفقوا على وقف إطلاق النار - اتفاق مينسك 1.. لقد انتهك ذلك، وانتقل إلى الغرب، ووافق على مينسك 2، وانتظر لمدة سبع سنوات، ثم شن هجومًا واسع النطاق، واستولى على المزيد".

وقال: "ما نحتاجه الآن هو في الواقع شيء ذو مصداقية، حيث تتوقف الحرب وبالتالي عندما ينتهي القتال، نحتاج إلى الأمن، نحتاج إلى تمكين الأوكرانيين من الردع، لكننا نحتاج أيضًا إلى نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وأعرب ستولتنبرج - الذي من المقرر أن يتنحى في أكتوبر - عن أمله في في رؤية أوكرانيا تنضم إلى الحلف خلال العقد المقبل، معقدا آماله بأن تكون أوكرانيا حليفا.

وستكون عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إحدى القضايا خلال قمة الحلف التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، بينما لا يزال الحلفاء يناقشون طلب كييف بتقديم عرض عضوية "لا رجعة فيه".

مقالات مشابهة

  • هولندا تتعهد بتسليم أسلحة متطورة لأوكرانيا
  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تدمر بطارية «باتريوت» الأمريكية ورادار «جيراف» السويدي غرب كييف
  • قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟
  • أوكرانيا: الضربات الروسية تحرم سكان الشمال من المياه والكهرباء
  • روسيا تحقق إنجازا على جبهة القتال في أوكرانيا
  • روسيا: القضاء على ما يقرب من 120 جنديا أوكرانيا خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • أوكرانيا لا تعارض زيارات من قِبل الدول لروسيا لكن بوجود ممثل لها