كييف قد تنقل العاصمة إلى لفوف لمواصلة القتال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
من المستفيد من نقل عاصمة أوكرانيا إلى حدود بولندا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
توقع الموظف السابق في البنتاغون وكاتب العمود في الطبعة الصينية من آسيا تايمز (المسجلة في هونغ كونغ)، ستيفن بريان، أن تضطر سلطات كييف بعد الهزيمة في ساحة المعركة، إلى نقل عاصمة أوكرانيا من كييف إلى لفوف.
وقد طلبت "أرغومنتي إي فاكتي" من الباحث السياسي دميتري جورافليوف، التعليق على ذلك، فقال:
إذا لم تتوصل روسيا إلى هدنة واستمرت العملية العسكرية الخاصة، فسوف يتحقق ذلك. نذكر أن سفارات الدول الغربية بدأت تنتقل إلى لفوف عندما بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة.
ومع ذلك، فإن هذا يفترض أن أوكرانيا ستفقد جزءًا كبيرًا من الأراضي. لن يدافع أحد عن المناطق التي تغادرها السلطات.
من المستفيد من نقل العاصمة إلى لفوف؟
زيلينسكي، فستكون لديه بهذه الطريقة فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة؛ وذلك الجزء من النخب الغربية الذي يحتاج إلى استمرار القتال على خط التماس حتى بعد خسارة الصراع العسكري.
هل هذا مفيد لروسيا؟
مفيد بمعنى أن أوكرانيا، أرادت ذلك أم لم تُرد، تعترف بهزيمتها. وهذا سيجعل من الممكن إما الاتفاق بسرعة على السلام، أو طرد جماعة بانديرا بسرعة من كل مكان باستثناء لفوف.
هل سيُنهي هذا القتال على خط الجبهة؟
بشكل مضمون، لن ينتهي. ولكن هذا سيجعل نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب بخطوة واحدة، حيث ستجد سلطات بانديرا نفسها تقترب من النهاية بتسارع.
روسيا بحاجة إلى النصر. هدفنا هو وقف هجماتهم على أراضينا ومنعها. على الرغم من أنهم في الغرب وفي لفوف سيعاندون ويقاتلون حتى آخر نفس أوكراني شرقي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو إلى لفوف
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".