آبل تبرر تقييد تحميل التطبيقات من خارج آب ستور عالميا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت آبل مجموعة من التغييرات الكبرى في أنظمة تشغيل هواتف آيفون وأجهزة آيباد، وستكون تلك التغييرات مقتصرة فقط على المستخدمين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي.
أخبار قد تهمك “آبل” تقسّم “متجر التطبيقات” 18 يناير 2024 - 8:51 صباحًا “آبل” تحارب “الاختراق” بالتشفير التام 18 ديسمبر 2023 - 7:46 صباحًا
وتشمل التغييرات الجديدة إتاحة تحميل التطبيقات من خارج متجر آب ستور، والسماح بمتاجر التطبيقات البديلة، وإتاحة طرق دفع متعددة، وغيرها من التغييرات التي أُجبرت آبل عليها، بسبب قانون الأسواق الرقمية الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الشركات التقنية.
وبررت آبل عدم إتاحة تلك التغييرات على نطاق عالمي خارج دول الاتحاد الأوروبي في وثيقة منشورة عبر موقعها الرسمي بقولها إن تلك التغييرات تسبب أخطار ملحوظة للمستخدمين والمطورين، إذ تقدم “سبلًا جديدة للبرامج الضارة والاحتيال والمحتوى الضار غير المشروع، وغيرها من تهديدات الخصوصية والأمان”.
وأضافت آبل أن تلك التغييرات تضعف قدرتها على “اكتشاف التطبيقات الضارة ومنعها واتخاذ إجراءات ضدها”، كما ستؤثر سلبًا في دعم المستخدمين المتأثرين بمشكلات التطبيقات التي تُحمّل من خارج متجر آب ستور، على حد زعمها.
وذكرت الشركة أنها سوف تجعل تلك التغييرات مقتصرة فقط على الاتحاد الأوروبي؛ لأنها “تشعر بالقلق إزاء تأثيرها في خصوصية تجربة المستخدمين وأمنهم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آبل الاتحاد الأوروبی تلک التغییرات
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".