تنمية مهارات وورش علوم وتحسين اللغات خلال الأجازة بمكتبة دمنهور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تواصل مكتبة مصر العامة بدمنهور تقديم مجموعة متنوعة من ورش الأشغال الفنية واليدوية والتي استفاد منها خلال الأسبوع الثاني مايقرب من ٢٠٠ طفل وطفلة.
حيث تنوعت الفعاليات ما بين ورش الأشغال اليدوية و الرسم و مسرح العرائس وألعاب وجلسات الايروبكس، وورش العلوم الترفيهية التي شملت هذا الأسبوع ورشة عمل مجسمات لأعصاب اليد و ورشة عمل حقيبة الاسعافات الاولية والتعرف على محتوياتها.
كما تم تنظيم ورش تحسين اللغة الانجليزية للأطفال، وورشة تحدث وكتابة وتفكير نقدي لفيلم Jinxy Jenkins and - Lucky Lou - Grades 5 &6.
بالإضافة الي إقامة فعالية ترفيهية بعنوان "مهرجان الدوناتس" حيث استمتع الاطفال بطريقة عمل الدوناتس ضمن ورش التدبير المنزلى، وكذا ورشة عمل الميداليات بخيط المكرمية.
وقد أشار أحمد الهواش - مدير المكتبة أنه يتم تقديم هذه الفعاليات والأنشطة بمكتبة مصر العامة بدمنهور وفروعها في فترات صباحية ومسائية لخدمة أبناء المحافظة وسيتم الإستمرار بالعمل في هذه الأنشطة طوال فترة أجازة نصف العام. ويأتى هذا تحت رعاية الدكتورة/ نهال بلبع نائب محافظ البحيرة وفي إطار الحرص على استغلال أجازة نصف العام لأبنائنا الطلاب لتعلم مهارات جديدة ولغات مختلفة من خلال إقامة الفعاليات وتقديم الخدمات والأنشطة والدورات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.