بوابة الفجر:
2024-12-18@02:00:47 GMT

ماذا يحدث في ولاية تكساس؟

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

تتصاعد المخاوف بشكل ملحوظ من احتمالية نشوب حرب أهلية جديدة في البلاد.

حيث يأتي هذا التوتر في أعقاب إرسال قوات من الحرس الوطني للولايات الجمهورية إلى ولاية تكساس، مما يشكل تحدٍ لسلطة الرئيس جو بايدن والقوات الفيدرالية بشأن ملف المهاجرين.


دعم لحاكم تكساس

فقبل يومين، أعلن حكام جمهوريون من 25 ولاية، أي نصف الولايات الخمسين، دعمهم لحاكم تكساس غريغ ابوت في جهوده للدفاع عن الولاية واستخدام السلطة الدستورية لحمايتها، بما في ذلك تنصيب أسوار شائكة لتأمين الحدود والتصدي لما وصفوه بأنه "غزو" المهاجرين إلى ولايته.


تصميم حاكم تكساس على حماية الحدود

وعبر غريغ أبوت عن تصميمه على مواصلة حماية حدود تكساس والدفاع عنها، مؤكدًا على استعداد الولاية لحفظ سلامة مواطنيها والأمريكيين بشكل عام، خاصة في ظل غياب الرئيس بايدن عن العمل.

كما أعرب عن استيائه من قرار المحكمة العليا الذي أُصدر الاثنين، والذي أدى إلى إزالة أسلاك شائكة نصبها مسؤولو تكساس على الحدود.


دعوى لوقف قطع الأسلاك الشائكة

وسبق لولاية تكساس أن رفعت دعوى قضائية لوقف قطع الأسلاك الشائكة، مؤكدة أنها تتسبب في تدمير ممتلكات الدولة وتقويض الأمن عند الحدود، وقد أمرت محكمة استئناف اتحادية بوقف هذه الممارسة.

وفي الشهر الحالي، تقدمت وزارة العدل بطلب طارئ للمحكمة العليا لإلغاء هذا القرار.

فعدة ولايات يقودها الجمهوريون بدأت بإرسال أفراد من الحرس الوطني لمكافحة تزايد موجات المهاجرين على الحدود مع المكسيك.

وصدر بيان مشترك للحكام المحافظين يعبر عن قلقهم بسبب عدم تطبيق إدارة بايدن لقوانين الهجرة الحالية وسماحها بالإفراج عن المهاجرين بشكل غير قانوني.


تهديدات بانفصال الولاية عن الولايات المتحدة

وتم تداول أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بتهديد مسؤولي ولاية تكساس بالانفصال عن الولايات المتحدة، مع تنامي التوترات المحتملة بين الحرس الوطني للولاية والجيش الأمريكي.

وأكدت السلطات المحلية في تكساس أن هذه الأنباء غير صحيحة ومضللة، حيث تم تداولها عبر منصة "إكس" وانتشرت على منصات أخرى عالمية، بالإضافة إلى نشرها من قبل بعض وسائل الإعلام دون التحقق من صحتها.

وأشار المسؤولون في ولاية تكساس إلى أن الولاية تلتزم بالوحدة الوطنية وتؤكد عليها بقوة، مع إبداء رفضها لسياسة إدارة الرئيس بايدن فيما يتعلق بالهجرة، حيث تعتبر هذه السياسة مشجعة للهجرة غير الشرعية.

وطلبت وزارة الأمن القومي الأمريكية من ولاية تكساس منحها "الوصول الكامل" إلى الحدود بحلول الجمعة الـ26 يناير، وفقًا لرسالة نقلتها وسائل إعلام غربية.

وأكدت تكساس أن منطقة شيلبي بارك في إيجل باس مفتوحة للجمهور، لكن تم منع فرق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية من الوصول إليها، وفقًا للرسالة.

وقد صرّح رئيس الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، بأن حكم المحكمة العليا "يسمح لنا بالوصول إلى الحدود حتى نتمكن من البدء بالوصول كما فعلنا من قبل"، مشيرًا إلى أن "بقية القضية لا تزال قيد التقاضي النشط".

وأفاد مصدر في إنفاذ القانون للشبكة بأن عملاء الجمارك وحماية الحدود الفيدراليين مستعدون الآن لاختراق السياج "بسرعة" ردًا على أي أمور تشغيلية منقذة للحياة أو مسائل تشغيلية حرجة، وأضاف المصدر أنهم سيخرقون السياج على الفور لتقديم المساعدة لأي فرد في محنة أو إذا اعتبروه "ضروريًا من الناحية التشغيلية".

حيث تشهد التطورات في ملف المهاجرين بالولايات المتحدة زيادة في التوترات بعد دعوة الرئيس السابق دونالد ترامب للولايات التي يقودها الجمهوريون للتعاون في مكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية على الحدود الجنوبية.

واعتبر الجمهوريون أن الرئيس بايدن فشل في التعامل بشكل صحيح مع هذه القضية.


ترامب يوجه دعوات

وجه ترامب الدعوة قائلًا: "نشجع جميع الولايات الراغبة في نشر حراسها في تكساس لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين وإعادتهم عبر الحدود"، مشيرًا إلى "غزو" المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة.

وتصاعد التوتر مع تصعيد ترامب والحكام الجمهوريين في مواجهة إدارة بايدن، مما زاد من المخاوف من نشوب حرب أهلية.

وعبر كيفن ستيت، حاكم أوكلاهوما، الذي كان من بين الـ25 الذين وقعوا على الرسالة، عن قلقه قائلًا: "الآن لديك العملاء الفيدراليون الذين يقطعون الأسلاك، ثم لديك الحرس الوطني في تكساس الذي لديه أوامر بوضع الأسلاك، هذا برميل بارود يستحق القلق، إنها حالة غريبة جدا، ونحن نقف بالتأكيد مع تكساس في حقها في الدفاع عن نفسها".

وتأتي دعوة ترامب للولايات التي يقودها الجمهوريون في وقت تطالب فيه الزعماء الديمقراطيون في تكساس إدارة بايدن بإضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني في تكساس لمنع وضع المزيد من الأسلاك الشائكة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ولاية تكساس الولايات المتحدة الامريكية تكساس الحرس الوطنی ولایة تکساس فی تکساس

إقرأ أيضاً:

استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أسابيع قليلة من اعتقال بوعلام صنصال، بلغت التوترات بين فرنسا والجزائر ذروتها. حيث أفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أمس الأحد 15 ديسمبر، أن ثلاث وسائل إعلام جزائرية، بما في ذلك الصحيفة الحكومية، خصصت صفحتها الأولى لاستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، من قبل الخارجية الجزائرية.

وسيكون هذا القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية مرتبطا ببث التلفزيون الجزائري على قناته الحكومية الأسبوع الماضي فيلما وثائقيا وأيضا علي قناة الأخبار المستمرة العامة AL24، أكد أن المخابرات الجزائرية "  أحبطت مؤامرة مدبرة من قبل أجهزة المخابرات الفرنسية ". وتهدف إلى زعزعة استقرار  الجزائر.

وبحسب الصحافة الجزائرية، تم إبلاغ السفير الفرنسي أن الجزائر لن تقبل بعد الآن مثل هذه "الممارسات وأعمال الابتزاز" من جانب السلطات الفرنسية، ولكن أيضا من جانب  "الدوائر المتعاونة معها، خاصة جماعات الضغط و فصائل اليمين المتطرف .

وبحسب نفس وسائل الإعلام، فإن السلطات الجزائرية تتهم أيضا السلطات الفرنسية بالسماح لأفراد "معادين لمؤسسات الدولة الجزائرية" بالاجتماع في المقر الدبلوماسي الفرنسي بالجزائر وتوفير الحماية لجماعات "إرهابية" ، مثل حركة من أجل السلام.

ويأتي هذا التدهور في العلاقات الفرنسية الجزائرية في سياق تميز باعتقال الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. وتم اعتقال هذا الكاتب الذي ينتقد الحكومة الجزائرية  في مطار الجزائر العاصمة في منتصف نوفمبر، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعاقب جميع الاعتداءات على أمن الدولة. ومع ذلك، فإن الغموض هو السائد: إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد وصفت الكاتب بأنه "دمية في يد التحريفية المناهضة للجزائر" ، فلم يتم ترشيح أي معلومات حول الأسباب المحددة ضده.وحظي بدعم العديد من القادة السياسيين والمثقفين الفرنسيين، منددا بالاعتقال التعسفي والاعتداء على حرية التعبير. ومن جانب الحكومة، استنكرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي “  الاعتقال دون أساس جدي” .
وكتبت صحيفة المجاهد الحكومية الجزائرية أن السفير ستيفان روماتيه " يدل على الرفض القاطع للسلطات الجزائرية العليا في مواجهة الاستفزازات الفرنسية العديدة والأعمال العدائية تجاه الجزائر ". (نافذة جديدة)الذي يعتقد أن هذا الاستدعاء " يبدو وكأنه تحذير شديد، يأتي بعد يوم من الكشف الخطير عن تورط المديرية العامة للأمن الخارجي، في حملة تجنيد لإرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة استقرار " البلاد.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
  • لن تصدق ماذا يحدث لمرضى الضغط والسكري عند تناول عشبة الأشواجاندا؟.
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ملعقة عسل أبيض على الريق يوميًا؟
  • كليوباترا- 2024.. ماذا يحدث في البحر المتوسط؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
  • استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟
  • منخفض قطبي ونوة الفيضة.. ماذا يحدث في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة؟
  • ماذا يحدث عندما يتحول الأكل الصحي إلى هوس؟ لن تتوقع
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البصل على الريق
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الماء بالليمون في الصباح؟