بينتو: «الأبيض» يملك الدافع الأقوى أمام طاجيكستان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، أن اختياره التشكيلة يخضع للعديد من المعايير، أبرزها مراقبته لأداء التدريبات من جانب اللاعبين ومستوياتهم، وما يقدمونه داخل الملعب، قبل اتخاذ قرار إشراكهم من عدمه.
جاء ذلك، خلال رد بينتو على سؤال يتعلق بسبب استبعاد علي مبخوت من تشكيلة المنتخب، وما إذا كان يدفع به أمام طاجيكستان غداً في لقاء دور الـ 16 لكأس آسيا، خاصة أنه يعد من العناصر صاحبة الخبرة في قائمة «الأبيض»، ولكن لم يتم الاعتماد عليه حتى الآن.
وقال، «سلطان عادل غائب بسبب الإصابة، هذا شيء يعرفه الجميع، ولكن بقية اللاعبين، ومن يشغل مركز سلطان، يتم اختيارهم للمباريات وفق خطة اللعب، والطريقة التي نريد تطبيقها».
وأضاف «نتوقع مباراة قوية ومختلفة أمام منافس قوي استطاع في أول بطولة يشارك بها، أن يقدم مستوى قوياً ومتميزاً، ووصل إلى مرحلة خروج المغلوب، ويجيد البناء الهجومي والضغط على المنافس، رغم معاناته دفاعياً في بعض اللقاءات، ولكنه يلعب بصورة جيدة على المرتدات، وعلينا أن نتجنب نقاط قوته، خصوصاً عند امتلاك الكرة، وأن نفرض أسلوبنا للتأهل إلى ربع النهائي، وذلك يحتاج إلى جاهزية كبيرة وأداء قوي، وروح قتالية عالية».
وقال: «نواجه منافساً لديه دوافع كبيرة تحرك لاعبيه، ولكن يجب إلا يكونوا متفوقين علينا في هذا الجانب، بل يجب أن نوجد دوافعنا الخاصة، وأن نقاتل من أجل الوصول إلى المرحلة التالية من البطولة، وأدرك أن حظوظ الفريقين متساوية، ولكن لدينا دوافع كبيرة في التأهل إلى ربع النهائي بـ «جيل» أغلبه عناصر شابة يسعون لكتابة التاريخ لأنفسهم».
وعن مستوى «الأبيض» في دور المجموعات، قال: «لم نلعب جيداً في المباراة الماضية أمام إيران، ووقعنا في العديد من الأخطاء، وفي المرحلة الحالية لا يمكن ارتكاب أخطاء، وأثق بأن اللاعبين لديهم رغبة في التصحيح والظهور بشكل أفضل للتأهل إلى دور الثمانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات باولو بينتو كأس آسيا طاجيكستان
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ الساعات الأولي لأمس الجمعة، تجمع وتحرك وانطلاق الوفود الشعبية والسياسية إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم اتخاذ أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري.
واستمرت التنسيقية على مدار اليوم في متابعة جميع التحركات والفعاليات من خلال التنسيق بين غرفة العمليات والمركز الإعلامي، حيث تم متابعة انطلاق وتحرك الوفود من مختلف المحافظات في أكثر من 12 محافظة حتى وصولهم إلى معبر رفح، ورصدت زيادة عدد المواطنين والمشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير أمام المعبر، حيث احتشد الآلاف من المواطنين والقوى السياسية والحزبية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمجتمع المدني وممثلي النقابات المهنية والعمالية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والفنانين وغيرهم من جميع أطياف الشعب المصري الذين احتشدوا ليقولوا "لا التهجير".
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه المشروعة والتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأعربوا عن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أكدوا دعمهم القيادة السياسية وتأييد موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ونظموا مسيرات أمام معبر رفح ورددوا هتافات عديدة منها: "قولها ياريس واحنا معاك.. لا للتهجير ولو هنموت"، "فوضناك أيدناك"، "عاش الشعب المصري عاش.. للتهجير مسلمناش"، "قالها الريس كلمة حق.. هنقول للتهجير لأ"، "بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا اسرائيل"، "الريس قال وقف النار.. يجي بعده إعادة إعمار"، "أول مطلب للجماهير يسقط.. مشروع التهجير "، "شعب مصر قالها قويه.. التهجير جريمة دولية".
ورصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام المختلفة بالتغطية المكثفة لتحرك الوفود ووصولها إلى معبر رفح وكذلك الوقفة الحاشدة للمصريين لعدة ساعات أمام المعبر لرفض التهجير، كما اهتمت مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بمتابعة الحدث ونشر العديد من الصور والفيديوهات والأخبار المتعلقة باحتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، حيث لاقت تأييد واسع من المواطنين الذي عبروا عن دعم موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ختام اليوم، أن الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح ووجه رسالة للعالم أجمع بأن التهجير خط أحمر وأن الدولة المصرية قيادة وشعبًا لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتتصدى بقوة لمخطط التهجير للفلسطينيين بكل أشكاله قسري أو طوعي مؤقت أو دائم، وأن الشعب المصري بجميع أطيافه يقف خلف القيادة السياسية مؤيدًا موقف الدولة المصرية وداعمًا لأي إجراءات وتدابير تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري.