برلين: ألمانيا تتحمل المسؤولية التاريخية عن جرائم القوات الألمانية خلال حصار لينينغراد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، على موقعها الإلكتروني، أن ألمانيا تتحمل كامل المسؤولية التاريخية عن الجرائم التي ارتكبتها القوات الألمانية خلال حصار لينينغراد.
وجاء في بيان الوزارة: "تدعو ألمانيا للحفاظ على ذكرى أهوال جرائم الحرب التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية وتعترف بمسؤوليتها التاريخية عن الجرائم التي ارتكبها الفيرماخت الألماني في لينينغراد.
وأضاف البيان أن "ألمانيا تلتزم بمسؤوليتها التاريخية وتواصل تنفيذ مثل هذه الإجراءات".
في سبتمبر الماضي، توجه المشاركون في الدفاع وسكان لينينغراد المحاصرة إلى الحكومة الألمانية وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لكل من نجا من الحصار. وأكدوا أن السلطات الألمانية تقوم منذ فترة طويلة بتحويل المدفوعات الإنسانية للناجين من الحصار فقط لليهود منهم، لكنها ترفض توسيعها لتشمل جميع الناجين من الحصار دون تقسيمها حسب المعايير العرقية.
وأشاروا في رسالتهم أيضا إلى أن مشروع تحديث المستشفى في بطرسبورغ كجزء من "اللفتة الإنسانية" لم يتم تنفيذه أبدا.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم الذي استمر حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى النازية بطرسبورغ حصار لينينغراد من الحصار
إقرأ أيضاً:
نواكشوط تحتضن أسبوع المغرب إحتفاءً بالعلاقات التاريخية بين البلدين
زنقة 20 | علي التومي
تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل 2025، فعاليات “أسبوع المغرب”، وهو حدث اقتصادي وثقافي يحتفي بعمق العلاقات المغربية الموريتانية، ويُبرز غنى وأصالة التراث المغربي المادي واللامادي.
وتنظم هذه التظاهرة بشراكة بين سفارة المملكة المغربية في نواكشوط وجمعية منتدى الجنوب، وبتعاون مع وزارة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية، بالإضافة إلى الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ودار الصانع، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى جانب وكالة ترقية الاستثمارات بموريتانيا والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
ويهدف “أسبوع المغرب” إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، عبر برنامج غني يضم فضاءات للعروض ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والمقاولات، إلى جانب أنشطة فنية وثقافية تبرز فن العيش المغربي، ومنتجات الصناعة التقليدية، وفنون الطبخ المغربي، وكذا الإمكانيات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة.
وسيعيش زوار التظاهرة تجربة مغربية أصيلة من خلال أجنحة للعرض وفضاءات للتسوق صُممت على شكل خيام تقليدية، كما يشمل البرنامج أمسيات موسيقية يحييها فنانون مغاربة وموريتانيون، ولقاءات شعرية بمشاركة نخبة من شعراء البلدين.
وسيتم خلال الحدث تنظيم ندوات علمية وورشات عمل تناقش آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب وموريتانيا، والتحديات المشتركة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.