إدانة موظف سابق بقنصلية المغرب في ايطاليا بـ4 سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، مؤخرا، إطارا سابقا بقنصلية مغربية بإيطاليا، معتقلا بسجن بوركايز بـ4 سنوات حبسا نافذا و30 ألف درهم غرامة، بجناية اختلاس أموال عامة.
وتم اعتقال المعني بالأمر شهورا إثر استيلائه على أكثر من 100 مليون سنتيم من ماليتها وفراره لوجهة مجهولة.
وبرأت المحكمة المتهم الذي أحضر للقاعة 4، من جناية «تبديد أموال عامة» تابعه الوكيل العام بها بعد إحالته عليه من قبل الضابطة القضائية بعد اعتقاله بناء على شكاية القنصلية، فيما سبق لهيأة الحكم أن أمهلت دفاعه لإجراء صلح مع الجهة المشتكية، واستدعت الوكيل القضائي والخزينة العامة.
وأحيل المتهم في 26 دجنبر الماضي على الوكيل العام الذي أحاله بشكل مباشر على الغرفة، بعد تسليمه للسلطات المغربية أياما قليلة بعد إلقاء الشرطة الفرنسية القبض عليه لوجوده موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات المغربية لتورطه في الاختلاس والتبديد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قتلها وسرق أموال الفقراء.. سقوط قاتل سيدة "شنط رمضان" في مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية المصرية من كشف لغز مقتل سيدة كانت تستعد لتوزيع "شنط رمضان" على الفقراء، حيث تبين أن عاملاً في جمع الخردة أنهى حياتها بدم بارد طمعاً في الأموال التي جمعتها لمساعدة المحتاجين.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد تلقت السلطات بلاغاً من أهالي الحي بالعثور على جثة جارتهم داخل مسكنها مكبلة اليدين والقدمين، ما أثار صدمة كبيرة في المنطقة.
التحقيق في الجريمةوعلى الفور، انتقل فريق من رجال المباحث إلى موقع الحادث بإحدى قرى مدينة السنبلاوين، حيث تبين أن الجثة تعود لسيدة أربعينية مشهورة باسم "أم إبراهيم"، وعُثر عليها مقيدة اليدين والقدمين، وفمها مكمم بلاصق طبي.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتدب الطبيب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.
وفي الوقت نفسه، وجهت مديرية الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكب الجريمة هو رجل في نهاية الثلاثينيات، يعمل في جمع الخردة، ويرتبط بعلاقة عمل مع زوج الضحية، ويقيم الجاني في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لكنه كان يتردد على القرية التي ارتكب بها جريمته، بسبب ظروف عمله.
وبإجراء التحريات اللازمة، حددت الأجهزة الأمنية مكان اختباء المتهم، وتمكنت من ضبطه، وبمواجهته، اعترف تفصيلياً بجريمته، موضحاً أنه كان يعمل مع زوج الضحية، وسبق أن نشبت بينهما خلافات.
وتابع القاتل أنه عاد إلى منزل الضحية فجر يوم الحادث، مستغلًا غياب الزوج، حيث قام بتكميم فمها وتكبيلها قبل أن ينهي حياتها، ثم سرق الأموال التي كانت بحوزتها، والتي خصصتها لشراء "شنط رمضان" للمحتاجين.