أبو العينين: قرار "العدل الدولية" خطوة نحو عودة الحق لأهله وإعادة الأرض لأصحابها بقوة القانون وتغليب العدالة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن القرارات الصادرة اليوم من محكمة العدل الدولية بقبول الدعوى المرفوعة من جانب جنوب إفريقيا ضد اسرائيل واتهامها بارتكاب إبادة جماعية في غزة يُعد انتصارًا صريحًا للقضية الفلسطينية، وهزيمة كبرى لاسرائيل في أولى جولات المحكمة التي أعلنت قبول الدعوى من خلال 15 قاضيًا، بينما جاء الرفض من قاضٍ واحد فقط.
وقال أبو العينين إن ما قدمته جنوب إفريقيا من أدلة وبراهين ملموسة ووقائع شاهدها العالم أجمع، كان جديرًا بإقناع محكمة العدل الدولية، ومدعومًا بمطالب الملايين حول العالم، ممن اصطفوا من أجل الإنسانية والعدل، وإنها خطوة أولى نحو عودة الحق لأهله واعادة الأرض لأصحابها بقوة القانون وتغليب العدالة.
واضاف وكيل مجلس النواب، أن مطالبة محممة العدل الدولية، اسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، يضع العالم أجمع أمام مسؤولياته وواجباته نحو الشعب الفلسطيني الذي تُمارس ضده أبشع جرائم التجويع في العصر الحديث، وإن مصر بدورها أعلنت سلفًا منذ اللحظة الأولى أنها لم ولن تتأخر في بذل كل الجهود من أجل استقبال وإيصال المساعدات عبر معبر رفح، الذي حاولت اسرائيل الكذب بشأنه والالتفاف حول الدور المصري المساند للشعب الفلسطيني، لكنهت باءت بالتكذيب والخسارة ورأى العالم عيانًا بيانًا ما تمارسه اسرائيل من تزييف للحقائق.
واعتبر أبو العينين أن قرار المحكمة اليوم - في ضوء نظر القضية التي قد تستغرق شهورًا أو سنوات - باتخاذ التدابير التي تضمن سلامة المدنيين في غزة هي مطالبة ضمنية بوقف إطلاق النار، وأن أي التفاف على القرار من جانب اسرائيل يعد خرقًا لقرار المحكمة الدولية.
وطالب أبو العينين بمزيد من الضغط الدولي سياسيًا وشعبيًا من أجل وقف المجازر في غزة، والانتصار للإنسانية ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الدولية النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب النائب محمد أبو العينين محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب العدل الدولیة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
شريهان تثير الجدل حول حقيقة عودة إصابتها بالسرطان
أثارت الفنانة شريهان، جدلاً كبيراً بين جمهورها، خلال ظهورها في جنازة والدة زوجة الفنان رامي صبري بوجه متورم، وملامح مختلفة، الأمر الذي دفع الكثير من المتابعين للسؤال عن حالتها الصحية، وسر تورم وجهها، وهل عادت إصابتها بسرطان الغدد اللعابية الذي أصيبت به عام 2002، مرة أخرى.
وأكدت تقارير صحافية أن بعض المقربين من شريهان أجابوا على أسئلة الجمهور والصحافيين في الجنازة، حول حالتها الصحية، وكشف حقيقة استمرار تأثرها بمرض السرطان، مؤكدين أن شريهان تتمتع بصحة جيدة، ولا تعاني من أي أمراض نهائيًا، وأن وجهها يبدو طبيعيًا، ولكن البعض أراد تداول الصورة بشكل خاطئ تمامًا.
يُذكر أن السيناريست مدحت العدل، أعلن في سبتمبر الماضي، عن تحضيره لمسلسل درامي للفنانة الكبيرة شريهان، تعود به الى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل.
وقال العدل خلال لقاء تلفزيوني: “أحضّر حاليًا لأكثر من عمل فني، من بينها مسلسل للفنانة الكبيرة شريهان، وهو عبارة عن مسلسل درامي”.
ولفت العدل الى أنه ما زال يتحسس الخطى تجاه تقديم أعمال مسرحية، مضيفًا: “هعمل رابعة العدوية إخراج الدكتور أشرف زكي، وبعمل مارلين مونرو برده ميوزيكال، هما اتكتبوا والتحضيرات اشتغلت”.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب