انطلاق دورة في اللغة العربية لـ50 إمام مسجد في جامعة مطروح (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، انطلاق دورة تدريبية في اللغة العربية لـ50 إمام مسجد في جامعة مطروح، طبقًا للبروتوكول الموقع بين وزارة الأوقاف وجامعة مطروح.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إنه جرى تنفيذ أولى فعاليات برنامج الدورة التدريبية، اليوم السبت، في اللغة العربية لعدد خمسين إماماً من أئمة المساجد الكبيرة والتابعين لمديرية أوقاف مطروح في كلية التربية جامعة مطروح، وانطلقت الدورة بحضور وضيافة الدكتور أيمن عبدالقادر عميد كلية التربية وأعضاء هيئة تدريس اللغة العربية بالكلية، ومشاركة الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة بالمديرية والشيخ أنور بسيوني مسؤول الثقافة والإرشاد، والشيخ إبراهيم محفوظ مدير إدارة أوقاف غرب مطروح، والشيخ رضا البرلسي مدير إدارة أوقاف شرق مطروح.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن فعاليات الدورة التدريبية ستستمر على مدار أربعة أيام بواقع محاضرتان يومياً في جامعة مطروح، وجري تنظيم المحاضرة الأولى لمدة ساعتين، والتي تناولت نشأة النحو وظاهرة الاعراب، وحاضر بها الدكتور رضا عبد العال، أستاذ اللغة العربية، وأعقبها محاضرة تناولت أصول البلاغة العربية، ويحاضر خلالها الدكتور سالم عبد الرازق.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن الدورة تأتي ضمن إهتمام وزارة الأوقاف بتجديد الخطاب الديني والتشابك مع المؤسسات الثقافية وزيادة مهارات الأئمة بما يعينهم على توصيل رسالتهم الدعوية في المساجد، وفي إطار امتدادا التعاون بين جامعة مطروح ومديرية أوقاف مطروح الذي يشمل المركز الثقافي الإسلامي واللقاءات الدينية والوطنية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف على استفادة الأئمة ورعايتهم علمياً وثقافياً، وتقدير جهود جامعة مطروح على هذا الإهتمام الكبير الذي توليه لأئمة مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح محافظة مطروح وزارة الأوقاف دورة تدريبية وکیل وزارة الأوقاف اللغة العربیة جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.