أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لجعل أعدائها يختفون من على وجه الأرض للأبد.

وحسب “روسيا اليوم”، قال مدفيديف في يوم الذكرى الثمانين لتحرير لينينجراد من الحصار، إنه يجب المحافظة بعناية على هذا الإنجاز العظيم.

وأضاف مدفيديف، أن طرد القوات النازية من حول المدينة يعتبر مصدرا للشجاعة والمثابرة في الكفاح ضد قوى الفاشية الجديدة.

ولفت إلى أن الذكرى الثمانين للرفع الكامل للحصار عن لينينغراد، تعتبر حدثا مهما لكل روسيا، وهي تذكير حي لواحدة من أفظع مآسي الحرب العالمية الثانية وأحد أعظم مآثر التاريخ الشعب السوفييتي.

وذكر مدفيديف أن المدينة تعرضت خلال 900 يوم وليلة تقريبا، للقصف المستمر، ومات مئات الآلاف من المدنيين بسبب الجوع والقصف.

ولفت: "يحاول نظام كييف بدعم من الغرب، تحدي ليس روسيا فحسب، بل العالم المتحضر برمته. لكن نحن سنبذل كل الجهود حتى يختفي أعداؤنا من على وجه الأرض إلى الأبد، مثلما حدث قبل 80 عاما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الأمن الروسي مجلس الأمن الروسي الحرب العالمية الثانية كييف

إقرأ أيضاً:

الجزائر ومالي تتبادلان الاتهامات أمام مجلس الأمن

في ظل التوتر المتصاعد بين مالي والجزائر، بعثت حكومتا البلدين برسائل إلى مجلس الأمن الدولي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن الأحداث التي وقعت مؤخرا على الحدود المشتركة، وتسببت في استدعاء السفراء وإغلاق المجال الجوي.

ووفقا لوثيقة نقلتها إذاعة فرنسا الدولية، فإن حكومة باماكو وجهت رسالة يوم 7 أبريل/نيسان الجاري إلى مجلس الأمن الدولي تحيطه علما بما قالت إنها أعمال عدائية تقوم بها الجزائر ضدها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تراجع البحرية الأميركيةlist 2 of 2موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسياend of list

وقالت الرسالة إن القوات الجوية الجزائرية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمالي بشكل متعمد وعدائي في منطقة تيزواتن خارج حدود الجزائر يوم 31 مارس/آذار الماضي.

وفي السابع من مارس/آذار السابق أيضا، أرسلت الجزائر برقية إحاطة إلى مجلس الأمن تقول فيها إن اللجنة العسكرية الانتقالية في مالي تقوم باستفزازات واختراق للأجواء، وتتعمد الكذب والتلفيق.

ووفقا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى إذاعة فرنسا الدولية، فإن الرسائل الموجهة إلى مجلس الأمن من الدولتين لا تعدّ شكوى قضائية، إذا لم يتقدم أي من الطرفين بطلب جلسة خاصة في الموضوع.

وفي السياق، طلبت منظمة إيكواس من مالي والجزائر الابتعاد عن التصعيد والتوتر، والرجوع إلى منطق الحوار والتهدئة.

إعلان

وفي بيان أصدرته إيكواس أمس الأربعاء، طلبت من الجانبين استخدام الآليات الإقليمية والقارية لتسوية الخلافات البينية.

وتشترك مالي والجزائر في حدود برية تزيد على 1300 كيلومتر تنتشر فيها الجماعات المسلحة وتعد معقلا لشبكات التهريب في منطقة الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ64.. البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بصعود أول رائد فضاء
  • الجزائر ومالي تتبادلان الاتهامات أمام مجلس الأمن
  • برعاية إماراتية.. عملية تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا
  • عمليات جراحية نوعية مجانية ضمن حملة “أم الشهيد” في حمص
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران مدتها 20 عاما
  • نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: نزع السلاح النووي أمر مستحيل
  • مجلس الأمن الروسي: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام