معرض القاهره الدولي للكتاب .. "قصص الإنبوكس" ضمن فعاليات فكر وإبداع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
معرض القاهره الدولي للكتاب ..استضافت قاعة فكر وابداع ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهره الدولي للكتاب فى دورته الـ 55، ندوة لمناقشة كتاب "قصص الإنبوكس" لشريف أسعد، الصادر عن دار السراج للنشر والتوزيع، وناقشه الكاتب عماد العادلي- المستشار الثقافي لنقابة أطباء مصر، وأدار الندوة الاعلامى محمد الشاذلي - مذيع صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري.
تناول الكتاب قصص حقيقية عن الناس ومشاعرهم ومواقفهم، والتي تحمل في طياتها ما فرضته الحياة وفاضت به الدنيا على صاحبها.
ويقول الكاتب الصحفي شريف أسعد، إن الكتاب يتناول كوكتيل من القصص والمشاعر والمواقف التي أحملها لكم بصيغة أتشرف بتقديمها بطريقتي الخاصة وأحاول بعد كل قصة منها عرض نقطة نقاش كمحاولة للتدبر في خبرات الحياة التي توجنا بها العمر والزمن والتعامل مع خلق الله.
وقال الكاتب عماد العادلى إن كتاب "قصص الإنبوكس" يتحدث عن الحب والظلم والعنف والرعب والضحك .. هذا كتاب عن الدنيا والحياة فهو يحتوي علي قصص الناس ومشاعرهم ومواقفهم.. خمس عشرة قصة مختلفة، أرسلها أصحابها للنشر، وكل قصة منها تحمل في طياتها ما فرضته الحياة، وفاضت به الدنيا علي صاحبها.
وأوضح أن الكتاب عبارة عن كوكتيل من القصص والمشاعر والمواقف التي يحملها لكم بصيغة بطريقته الخاصة، ويحاول بعد كل قصة منها عرض نقطة نقاش كمحاولة للتدبر.
وأضاف عماد العدلي: "علاقتي بالكاتب شريف أسعد علاقة صداقة قديمة من بداية مسيرته في الكتابة، أريد أن أقول أن أهم ما يميز أسلوبه في الكتابة هو أن سخريته في الكتابة خلفها فلسفة ونقد سياسي أو اجتماعي، فهو في الحقيقة يكتب نقد بشكل سخرية وليس نكت، ففي رواياته نجد اعترافات وهي في الأصل حكي ونجد أيضا أسرار وهي تعتبر أيضا حكي، فالحكايات قائمة وموجودة بالفعل في كتاباته، وعلى سبيل الذكر فالكاتب في الأول والآخر هو حكاي، وأحب أن أعبر عن أعجابي الشديد بأسلوب شريف في الكتابة، بخلاف أن كتابه ليس فقط أدب ساخر فهو يوجد فيه أيضا مشاعر الخوف والرعب والحب والضحك، فكل هذه الأحاسيس المختلفة تجعل في كتاباته شيء مميز ومختلف".
ووجه الكاتب عماد عدلي سؤال للكاتب شريف أسعد، وقال: "بعض الناس يعتقد أن الكاتب الساخر دائما يضحك وتكون كتاباته دائما مضحكة، ولكن كل هذا تغير الآن وليس كما كان من قبل، فكيف ذلك؟".
وقال الكاتب شريف أسعد: "الأدب الساخر مرتبط بالكاتب، فإذا كان الشخص نفسه يحمل داخله سخرية ستظهر في كتاباته وستنعكس عليه، وأقصد بالسخرية هنا البساطة في الكتابة والصبر والكلام البسيط السهل، فالقصة هنا نابعة من الإنسان الكاتب، في الأخر الذي يطغي على الإنسان هي طبيعته، وإذا كانت طبيعته نفسها ساخرة، سيظهر ذلك عليه".
وأضاف أسعد: "أتذكر عندما بدأت في الكتابة بالعامية وبأسلوب السرد البسيط، ونشرت أول قصة على مواقع التواصل الاجتماعي تلقيت أعجاب الآلاف وفي خلال شهر الآلاف أصبحوا ملايين، كما أنني حاولت في اختيار القصص أن أختار قصص ليست صعبة أو متطرفة للغاية، إنما حرصت على اختيار قصص حياتية بها مشاكل ومآسي ولكنها ليست صعبة للغاية، وبالتأكيد احصل على موافقة من أصحاب هذه القصص قبل أن أقوم بنشرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب فكر وإبداع صباح الخير صباح الخير يا مصر فی الکتابة
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين»: «الشارقة للكتاب» حاضنة لإبداع الإماراتيات
الشارقة (الاتحاد)
أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، «أن معرض الشارقة الدولي للكتاب منارة للإنجاز الثقافي والأدبي، ومنصة تحتفي بالإبداع والمعرفة والتراث. على مدار عقود من الزمان، لم يكن هذا الحدث الثقافي الرائد مجرد مهرجان، بل بوتقة يُصاغ فيها مستقبل النشر الإماراتي، وأرضية لالتقاء الأصوات التي تشكل هويتنا الثقافية الوطنية، لتنطلق إلى المشهد الأدبي العالمي».
وأضاف: «منذ انطلاقه، كان معرض الشارقة الدولي للكتاب قوة تحويلية في عالم النشر الإماراتي.. قوة وضع أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسهم في تحويل صناعة النشر التي كانت في بداياتها آنذاك إلى مسرح نابض بالحياة لرواية القصص والتبادل الثقافي اليوم. هنا تُزرع بذور الخيال، وتغذيها ورش العمل والتعاون العالمي والدعم الثابت من مؤسسات، مثل جمعية الناشرين الإماراتيين التي انطلقت برؤية مؤسِّستها ورئيستها الفخرية، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، من أجل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات إلى المراتب العالمية».
وبالحديث عن الدور الذي لعبه معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دعم مجتمع الناشرين، قال الكوس إن «الناشرين الإماراتيين ساهموا في ازدهار حركة النشر المحلية، وحملوا جوهر ثقافتنا إلى أرفف الكتب في شتّى بقاع الأرض». وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، لعب معرض الشارقة الدولي للكتاب، بحسب الكوس، دوراً مهماً في سطوع نجم دور النشر الإماراتية.
ولفت الكوس إلى أن المعرض شكّل حاضنة لإبداعات المرأة الإماراتية في مجال النشر، متيحاً لها منصة استثنائية لعرض مواهبها، وترسيخ حضور قوي في المشهد الأدبي. فمن دور النشر الرائدة، إلى تأليف الأعمال المميّزة، وجدت الإماراتية في معرض الشارقة الدولي للكتاب فضاءً رحباً، لإيصال كلماتها، وإثراء الصناعة وإلهام الأجيال المقبلة.
وتابع قائلاً: «لا ننسى أيضاً دور المعرض في تعزيز ثقافة القراءة في الإمارات، وخلق بيئة حيوية تجمع الناشرين والمؤلفين والقرّاء للاحتفاء بالمعارف والآداب. وهكذا، شكّل معرض الشارقة للكتاب رافعةً للناشر الإماراتي وأعماله التي تقوم على إبداع المؤلف وتتّكئ في ديمومتها على إقبال القارئ، وأرضاً خصبة أثمرت علاقة تكاملية بين مبدعينا الذين ينتجون أعمالاً عالية الجودة، وناشرينا الذي يأخذون بأيديهم إلى آفاق رحبة داخل حدود الإمارات وخارجها».
وختم راشد الكوس حديثه بالقول: «بينما نمضي نحو مستقبل صناعة النشر الإماراتية بخطوات واثقة، سيظل إرث المعرض من الإبداع والإلهام نافذة للمشروع الثقافي والحضاري للشارقة والإمارات على المنطقة والعالم».