القوات المسلحة تنظم تدريبًا مشتركًا مع الجانب البريطاني في مكافحة العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
نظمت القوات المسلحة، بمعهد المهندسين العسكريين، تدريبًا مشتركًا مع الجانب البريطاني في مجال مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة بمشاركة عناصر من المهندسين العسكريين لكلا الجانبين.
تضمن التدريب مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية للأساليب المتطورة في التعامل الأمثل مع العبوات الناسفة المرتجلة باستخدام أحدث أجهزة ووسائل البحث والتفتيش للطرق والمنشآت.
جدير بالذكر أن العديد من الدول الشقيقة والصديقة تحرص على تنفيذ التدريبات المشتركة مع الجانب المصري في مجال التعامل مع العبوات الناسفة المرتجلة نظرًا للخبرات الكبيرة المكتسبة والمستوى الراقي لعناصر المهندسين العسكريين في ذلك المجال، فضلًا عن اعتمادها على مناهج علمية متطورة تمكنها من تنفيذ جميع المهام التي توكل إليها بكفاءة واقتدار.
حضر المرحلة الختامية للتدريب، عدد من قادة القوات المسلحة والسفير البريطاني، ومساعد ملحق الدفاع البريطاني لدى مصر.
اقرأ أيضًا:
إيجار شقق "دار مصر" يرتفع إلى 8 آلاف جنيه.. و12 ألفًا للوحدات المفروشة
موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 القوات المسلحة مكافحة العبوات الناسفة طوفان الأقصى المزيد العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
بغداد اليوم - بغداد
تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.
في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".
وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".
وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".
وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.
في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.