وكالة استخبارات تكشف عن هجوم وشيك على موانئ الحديدة والصليف وعدة جزر يمنية وأمر واحد يخشاه الحوثيون
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية لوكالة "شيبا إنتلجنس" ان جماعة الحوثي تتوقع هجومًا وشيكا للقوات البحرية الأميركية والبريطانية على موانئ الصليف والحديدة وجزر يمنية أخرى مثل جزيرة كمران الخاضعة لسيطرتهم.
وبحسب وكالة الاستخبارات، فإن الحوثيين يخشون أن يترافق هجوم القوات الدولية مع هجوم آخر لقوات متمركزة في الساحل الغربي أو قوات في شبوة والضالع.
وقالت المصادر العسكرية للوكالة في تقريرها إن الحوثيين مهتمون بالحصول على أنظمة دفاع جوي لمواجهة طائرات التحالف الدولي التي شنت مؤخراً عدة ضربات على مواقع الحوثيين.
وأكدت المصادر أن الغارات الجوية الأميركية البريطانية استهدفت مصنعاً لتجميع الصواريخ في صنعاء يحتوي على مواد أولية وأجزاء للصواريخ الباليستية. ودفعت الضربات المجلس الحربي الحوثي إلى نقل محتويات المستودعات الاستراتيجية إلى مخازن صغيرة ومتعددة في عدة محافظات لتخفيف الخسائر .
وبحسب المصادر، فإن المجلس الحربي للحوثيين ناقش الضربات الأميركية البريطانية الأخيرة، وأن المجلس أخذ التصريحات الأميركية البريطانية حول عملياتهم طويلة المدى في اليمن على محمل الجد.
وأضافت المصادر لـ"شيبا إنتلجنس" أن الميليشيات تدرس الخيارات مع المستشارين الإيرانيين المتواجدين في اليمن مع مواصلة التصعيد والاستعداد لحرب غير متكافئة في البحر الأحمر والسواحل اليمنية.
وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي عززت مخزونها من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات بدون طيار والألغام البحرية والزوارق الانتحارية الموجهة عن بعد لمواجهة التطورات المحتملة التي تتوقع حدوثها بعد التهدئة في غزة.
وأكدت المصادر أن الحوثيين، بالتعاون مع مستشارين إيرانيين وما يسمى بمحور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق، بدأوا باستخدام طرق أخرى لتهريب الأسلحة إلى اليمن لتجاوز القوات الأميركية والبريطانية والدولية في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تكتل أحزاب يمني يدعو لاستثمار العقوبات الأمريكية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، أهمية استثمار العقوبات الأمريكية الجديدة ضد ميليشيا الحوثي لدعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ورحب المجلس في اجتماعه الدوري الذي عقد يوم الإثنين 10 مارس 2025 برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالعقوبات الأمريكية، معتبراً إياها خطوةً مهمةً في محاصرة تمويل الإرهاب.
ودعا المجلس الحكومة اليمنية الشرعية إلى استثمار هذه العقوبات دبلوماسياً واقتصادياً وسياسياً لزيادة الضغط على الحوثيين ووقف انتهاكاتهم.
كما شدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذا الزخم الدولي ضد الحوثيين، محذراً من أي تقصير في هذا الشأن.
وقد ناقش الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.
كما استعرض الاجتماع آخر المستجدات العسكرية، مشدداً على أهمية رفع مستوى الجاهزية العسكرية لمواجهة أي احتمالات، ومنع الحوثيين من تحقيق أي مكاسب.
وفي ختام الاجتماع، جدد المجلس دعمه للشرعية اليمنية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً على أهمية وحدة القوى السياسية لمواجهة المشروع الحوثي وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته.