ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “ذا واشنطن ريبورت” الأميركي الضوء على معاناة الأجيال الشابة في ليبيا منذ العام 2011 وحتى الآن.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد رؤية الشباب المتمثلة بتطور دور الأمم المتحدة إلى مدير فاقد للحلول ومركز على حفظ الوضع الراهن في وقت أصبح فيه مئات الآلاف منهم عاطلين عن العمل بنسبة بطالة فاقت لـ21% مع توقعات بارتفاعها خلال العامين المقبلين.

ونقل التقرير عن الخريج الجامعي حديثا العاطل عن العمل سالم قوله:” إن ما لم يدركه الليبيون في العام 2011 أن القذافي رحل بالفعل وأخذ البلاد معه” فيما أشار التقرير إلى أن خلق فرص العمل آخذ في الازدياد ولكنه مضلل.

وأوضح التقرير أن مرد هذا التضليل عمل 85% من السكان في القطاع العام الموفر للوظائف لقرابة المليونين و100 ألف بمرتبات سنوية تبتلع 53.8% من ميزانية البلاد في وقت يواجه فيه العديد من الشباب احتمال البطالة وينضمون إلى الميليشيات المسلحة.

وبحسب التقرير انضم صدام لـ3 أسباب أولها الطمع في الحصول على وظيفة ومرتبات أعلى وثانيها المكانة اجتماعية المتأتية مع امتلاك سلاح وأخيرها الخوف من أقرانه” فيما قرر حسين قررت ترك ميليشياه لكونها تقاتل من أجل قضايا غير جديرة ليبيع السجاد في متجر عمه.

ووفقا للتقرير يتمتع الشباب بقدر ضئيل من المشاركة في شؤون بلادهم لأنه يُنظر لهم بشكل عام على أنهم يفتقرون إلى الصفات القيادية والخبرة فالمنظمات المدنية قد انتشرت بسرعة كبيرة خلال العقد الماضي إلا أنها لا تزال شابة نسبيا وتفتقر لإستراتيجيات متماسكة وبحاجة للتمويل.

وبين التقرير إن هذا الحال أجبر المنظمات على قبول تبرعات أجنبية والمخاطرة بمخالفة القوانين التي تحظر التمويل الأجنبي في وقت تدعي معظمها تمثيل قطاعات معينة من الشباب وهي غير ذات صلة ولا رأي لها في القضايا الرئيسية كالانتقال الديموقراطي والمساواة بين الجنسين.

ووفقا للتقرير نادرا ما يظهر الشباب على الشاشة الوطنية باستثناء نشاطات أممية ما جعل أعداد كبيرة منهم ينفسون عن غضبهم وإحباطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فهم يشكل 58% من إجمالي المستخدمين ومعظمهم لديهم أكثر من حساب واحد على “فيسبوك”.

وقال باحث اجتماع:”تفشل معظم الأحزاب في تقديم بيانات وطنية جديدة تتجاوز الاستقطاب السياسي السائد الميال لتصنيف الناس على أنهم مع أو ضد ثورة 17 فبراير وهذا المناخ المفرط بالاستقطاب حرم الشباب من حق التفكير بحرية وإبداع التعبير عن رؤيتهم للمستقبل”.

ووفقا لجراح ليبي مقيم في دبي تتزايد هجرة الشباب ذوي المؤهلات العالية بما فيهم رجال أعمال وأطباء ومهندسين لا يريدون العودة ببساطة لأن البلاد الآن أكثر قمعا وخطورة فيما بينت الدراسات وجود 9.9% من جميع الأطباء الليبيين بالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ودول الخليج.

واختتم التقرير بما قاله علي زين الدين خبير الموارد البشرية المقيم في العاصمة طرابلس:”إن هذا يرقى إلى هجرة الأدمغة في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الجميع”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی وقت

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة بأسوان تنظم مسابقة اللياقة البدنية

نظم قسم الرياضة بإدارة شباب دراو التابعة لمديرية الشباب والرياضة بأسوان مسابقة للياقة البدنية ، وذلك بمشاركة 150 شاباً من مختلف مراكز الشباب التابعة للإدارة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" .

وشهدت المسابقة منافسة قوية بين المشاركين في مختلف الألعاب والتمارين الرياضية، حيث أظهروا لياقة بدنية عالية وحماساً كبيراً. وقد قام بتحكيم المسابقة الكابتن محمد أحمد من إدارة دراو التعليمية، والذي أشاد بالمستوى المتميز للمشاركين.

وتهدف هذه المسابقة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بانتظام ، تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة للشباب ، واكتشاف المواهب الرياضية وتنميتها ، وغرس روح التنافس الشريف والعمل الجماعي بين الشباب ، وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الشباب.

نظم نادى المركز الثقافى بالإدارة العامة للشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بأسوان بمركز شباب بدر ورشة عمل متخصصة في فن كتابة السيناريو والحوار، وهو الذى يأتى فى خطوة نحو تنمية المواهب الإبداعية. 

وقد حظيت الورشة بحضور كبير من أعضاء النادي، الذين تفاعلوا بفاعلية مع المحاضر، الكاتب المتميز طه حسين محمود، فيما استعرض الكاتب خلال الورشة الأسس والقواعد الأساسية لكتابة السيناريو والحوار، وشرح بالتفصيل كيفية بناء الشخصيات وتطوير الأحداث، وكيفية تأثير الأدوار الثانوية على سير القصة. 

كما ألقى الضوء على أهمية دور الكاتب في توجيه مسار الأحداث بما يتناسب مع الظروف المحيطة والتغيرات المجتمعية.

بينما نظمت مديرية الشباب والرياضة بأسوان ندوة تثقيفية بمركز شباب أبو الريش بحري تُحيي القيم والتراث حيث تناولت الندوة مجموعة من المحاور الهامة التى تسلط الضوء على أهمية التمسك بالقيم الأصيلة والتراث العريق. 

مع كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، كما تم استعراض نماذج مشرقة من الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء الحضارة المصرية.

مقالات مشابهة

  • خالد أبو الوفا ينقب عن المواهب في مراكز شباب سوهاج
  • قادرون على تحرير البلاد من دنس التمرد.. غرب كردفان تحتفي بالذكرى الـ69 للاستقلال
  • الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة محور اجتماع اللجنة الوطنية للمناخ في ليبيا
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يلتقي وفد قبائل شرق السودان بولايتي البحر الأحمر وكسلا
  • سوريا.. 80 جلدة عقوبة «مشي أو جلوس الشباب مع الفتيات» بالشوارع والأماكن العامة
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم مسابقة اللياقة البدنية
  • اقتصادات بلاد الشام.. تحديات أمام بلدان منهكة بالحرب والبطالة والفقر
  • فقر وبطالة ومخاطر نفسية تتهدد الشباب الأفغاني
  • خمسة أشخاص متهمون فيما يتعلق بوفاة ليام باين بحسب المدعي العام في الأرجنتين
  • إعلان هام من الجيش اللبناني || تفاصيل