أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي في مصر تعمل جاهدة على تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان، ويأتي هذا في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد على أهمية تطوير نظام التعليم لبناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والأفكار المتطرفة بالفكر المستنير والمتقدم.

الحق قدم.. آخر فرصة للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة 2024 تعرف على تفاصيل التقديم لمسابقة الموسم الأول لدوري ريادة الأعمال المصري التركيز على التطوير الشامل

وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن قطاع التعليم العالي في مصر يسعى إلى تحقيق التطوير الشامل للإنسان، حيث يتضمن هذا التوجيه تطوير الجوانب العقلية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية، حيث يهدف النظام التعليمي إلى تخريج أفراد يسهمون في بناء المجتمع وتطويره بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030.

مواجهة التحديات المعاصرة

وأشار الخبير التربوي، إلى أن مواجهة التحديات المعاصرة تعد أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية بناء الإنسان، ويشمل ذلك تمكين الشباب من فهم الأفكار المتطرفة ومقاومتها بوعي وإدراك، حيث يسعى النظام التعليمي إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة للتفكير النقدي والبناء وتكوين آراء قائمة على المعرفة والمفاهيم الحديثة.

تطوير الفكر والثقافة:

وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، بأن الوزارة تشجع على تطوير الفكر والثقافة لدى الطلاب، حيث يتم تقديم برامج ومشاريع تعليمية تعزز التفكير النقدي وتوسع الأفق الثقافي، ويهدف هذا التوجيه إلى تحفيز الفضول والاستكشاف العلمي.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة مشاركة الجامعات بكامل إمكانياتها في هذا السياق، سواء من خلال توفير الخبرات العلمية أو البنية التحتية التكنولوجية، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لتحقيق أمان الوطن ومواجهة التحديات.

التأكيد على الولاء للوطن:

ولفت عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إلى أن الأساتذة والجامعات تضع الخبرات والتفاني تحت رهن الوطن، مؤكدًا على أن الجامعات المصرية لديها دور حيوي في تحقيق الأمان والاستقرار عبر تنفيذ البرامج التدريبية.

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أنه في ظل التحديات الحديثة، تبرز أهمية استراتيجية بناء الإنسان في مصر، حيث يتم التركيز على تحقيق تطوير شامل يمكن الشباب من مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للوطن، حيث تشمل هذه الاستراتيجية:

تطوير المناهج الدراسية:

يتم مراجعة وتحديث المناهج الدراسية بشكل مستمر لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، وضمان خلوها من أي أفكار متطرفة أو مغلوطة، وتعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح والاحترام والقبول بالآخر.

تعزيز البحث العلمي:

يتم دعم البحث العلمي في الجامعات المصرية، وذلك لتشجيع الابتكار والإبداع.

تطوير المهارات الشخصية:

يتم تنظيم برامج لتطوير المهارات الشخصية للطلاب، مثل مهارات التواصل والقيادة وريادة الأعمال.

تعزيز القيم الأخلاقية:

يتم التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلاب، مثل احترام الآخرين والتسامح والوطنية.

مكافحة التطرف:

يتم تنظيم برامج للتوعية بمخاطر التطرف، وتعزيز الفكر المستنير والمتطور.

ويتوقع عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى:

- بناء جيل من الشباب المثقف الواعي.

- مكافحة الأفكار المتطرفة.

- تعزيز الابتكار والإبداع.

- تحسين جودة التعليم في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى توجيهات الرئيس تطوير نظام التعليم الافكار المتطرفة مواجهة التحدیات بناء الإنسان فی مصر

إقرأ أيضاً:

حملة «إيد واحدة».. دعم مستمر للأكثر احتياجا في مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية

أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، حملة «إيد واحدة»، بهدف تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا، وتحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة وتعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.

جهود مكثفة لتحقيق الهدف الأساسي

وقال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن حملة «إيد واحدة» تسعى إلى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في تقديم المساعدة لنحو مليون ونصف مليون أسرة في مختلف محافظات الجمهورية، وفي إطار هذا التوجه، يضع التحالف الوطني أولوية كبيرة لرعاية الفئات الأولى بالرعاية من خلال فعالياته المتنوعة، مع التركيز على تحسين حياة ملايين المصريين وتوفير حياة كريمة لهم. تأتي الحملة كجزء من التعاون الفعال بين الحكومة والقطاع الأهلي، وتهدف إلى بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.

وأوضح «ممدوح» أن تتضمن خدمات الحملة دعمًا غذائيًا يوفر السلع الأساسية للأسر المحتاجة، وتقديم مساعدات مالية مباشرة عبر الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا، كما تشمل الحملة توفير الرعاية الصحية الأولية وتنظيم قوافل طبية وتقديم الأدوية، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير البنية التحتية في المناطق النائية، ما يساهم في تنمية المجتمع وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

استمرار الدعم في ظل التحديات الخارجية

وأكَّد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن حملة «إيد واحدة» تدعم للأشخاص الأكثر احتياجًا وتعمل على رفع مستوى معيشتهم، بما يخفف عليهم، في دلالة واضحة على أن الدولة المصرية تُعلي من شأن حقوق الإنسان حتى في أحلك الظروف.

وأضاف أنه على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في الوقت الحالي نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، إلا أنها ما زالت قادرة على توفير الدعم لمواطنيها والحفاظ على الاستقرار الداخلي للمجتمع، وأن التحديات الخارجية لم تؤثر على الأوضاع الداخلية للدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • «شئون البيئة»: على الجميع المشاركة في وضع استراتيجية لإدارة جودة الهواء
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • عاجل| إي أند الإماراتية تضاعف حجم استثماراتها في بناء الشبكات المحمول بمصر
  • تركي الفيصل يرد على مدى تأثير قطر وتركيا على استراتيجية حماس في غزة وسط تفاعل
  • عميد كلية الأعمال السابق بالإسكندرية يكشف أسباب الفقاعة العقارية
  • مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة أسيوط يعلن عدد من الدورات التدريبية (تفاصيل)    
  • مستشار السوداني يوضح.. ما تأثير تطبيق الحوكمة الالكترونية على الفساد في العراق؟
  • خبير تربوي: الجامعات الأهلية تدخل ضمن تطوير منظومة التعليم بمصر (فيديو)
  • حملة «إيد واحدة».. دعم مستمر للأكثر احتياجا في مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية
  • ما تأثير استثمارات «رأس الحكمة» على الأصول الأجنبية بمصر؟.. «فائض للشهر الثالث»