حزب الله يقصف 4 مواقع إسرائيلية ويحقق إصابات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي جنوب موقع العباد وتجمع آخر في محيط موقع جل العلام العسكري بصواريخ "بركان"، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف الحزب أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي أيضا في محيط ثكنة دوفيف، وقاعدة خربة ماعر.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل الأعلى للاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة من جنوب لبنان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة حولا وأطراف البلدات المتاخمة للخط الأزرق من بلدة الناقورة صعودا حتى بلدتي رامية وعيتا الشعب.
وأضافت الوكالة أن رشاشات الجيش الإسرائيلي الثقيلة أطلقت النار في اتجاه الأحراش المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة ويارين والبستان وأم التوت وعلما الشعب.
بالمقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط 4 صواريخ من جنوب لبنان في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى، دون وقوع إصابات أو أضرار.
أتى ذلك بعد إعلان حزب الله أمس الجمعة مقتل 4 من عناصره في المواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن أمس أيضا استخدام صواريخ "فلق 1" للمرة الأولى لقصف مواقع إسرائيلية عسكرية، وهي من عيار 240 مليمترا، ويصل مداها إلى 10.5 كيلومترات، وتحمل رؤوسا حربية شديدة التفجير دون شظايا.
وتهدد سلطات الاحتلال بتوجيه ضربة قوية إلى حزب الله في حال لم ينسحب من الحدود مع شمال إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من إدارة ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية في جنوب لبنان رغم اتفاق الانسحاب
لبنان – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على تل أبيب للانسحاب من جنوب لبنان امس الأحد، فيما يطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو البقاء في 5 مواقع.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان.
وذكرت أن نتنياهو طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، وسيجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس لمناقشة هذه القضية، مشيرة إلى أن الطلب قد تم تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان.
وحسب القناة، فإن تل أبيب تبرر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة.
وأشارت إلى أن هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط.
يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وأهم بنود الاتفاق تنص على:
تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. كما تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان وإسرائيل في الدفاع عن النفس. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.المصدر: “القناة 13” + RT