قمة COP28 علامة فارقة مهمة في مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أبوظبي ألخليج
أكدت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن قمة المناخ COP28 التي عقدت في دولة الإمارات، تمثل علامة فارقة وخطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة تغير المناخ.
ووجدت الدراسة، التي كتبها الدكتور يوسي ميكلبرغ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ريجنت بلندن، والباحث الأول لدى تشاتام هاوس بالمملكة المتحدة، أن القمة حققت عدداً من المعالم الرئيسية، منها اعتراف جميع الدول المشاركة، البالغ عددها 200 دولة، بأن النفط والغاز يسهمان في تغير المناخ، والحاجة إلى الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري، مبينة أن هذا الأمر يعد تقدماً كبيراً، لأنه يمثل المرة الأولى التي يتفق فيها المجتمع الدولي على الحاجة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وبيّنت الدراسة أن من المعالم الرئيسية التي تحققت الالتزام بزيادة سعة الطاقة المتجددة في العالم ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مشيرةً إلى أن هذا الأمر سيكون بمنزلة دفعة كبيرة للانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة.
ومن المعالم أيضاً الاتفاق على تقديم دعم مالي إضافي للدول النامية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ، وهو أمر أساسي، حيث تتأثر الدول النامية بشكل غير متناسب بتغير المناخ.
وتوقفت الدراسة عند بعض التحديات، ومن أبرزها استمرار وجود مصالح خاصة قوية تقاوم التغيير، والحاجة إلى أهداف والتزامات أكثر طموحاً لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وخلصت الدراسة إلى أن «COP28» خطوة إيجابية إلى الأمام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لضمان أن يكون المجتمع الدولي على المسار الصحيح لتحقيق أهدافه المناخية.
وقال الدكتور ميكلبرغ:«إن قمة COP28 كانت علامة فارقة مهمة في مكافحة تغير المناخ. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه مجرد خطوة واحدة على طريق طويل وصعب. هناك حاجة إلى مزيد من العمل لضمان تحقيق أهدافنا المناخية وحماية الكوكب للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي.
وجاء إطلاق التحالف بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة "الحكماء" والمؤسسة المشاركة لمشروع "الهندباء"، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
إطلاق التحالف العالميوقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم "النساء، الأديان، المناخ"، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
73 مليون شخصويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة "تزو تشي" البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى "الاتحاد الدولي للرؤساء العامات" .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.