الصين تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة للسودان بأكثر من مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الصين تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة للسودان بأكثر من مليون دولار، وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إن سلع الكفاف التي تبرعت بها الصين وصلت بالفعل إلى السودان، في 14 يوليو تموز الجاري، فيما تم شحن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة للسودان بأكثر من مليون دولار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إن "سلع الكفاف" التي تبرعت بها الصين وصلت بالفعل إلى السودان، في 14 يوليو/ تموز الجاري، فيما تم شحن الإمدادات الطبية في 15 يوليو.وأضافت أنه من المتوقع شحن نحو 900 طن من المواد الغذائية إلى السودان، في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل.وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في تصريحاتها على أن بكين ستواصل مساعدة السودان في تخفيف الصعوبات الإنسانية التي يواجهها.وفي شهر أبريل / نيسان الماضي، أعلنت الصين إرسال سفن حربية إلى السودان لإجلاء رعاياها جراء الأزمة التي يشهدها حاليا بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.كما حثت طرفي النزاع المسلح في السودان على وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وتجنب المزيد من التصعيد، وفقا للتلفزيون الصيني المركزي.وأضاف المتحدث أن "الصين تأمل في أن تعزز جميع الأطراف الحوار، وأن تدفع بشكل مشترك عملية الانتقال السياسي".يشار إلى أنه منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهرديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع إلى السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش يقصف مواقع بالفاشر واتهامات للدعم السريع بقتل مدنيين بكردفان
أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن طيران الجيش السوداني قصف عددا من مواقع قوات الدعم السريع شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، الدعم السريع بقتل 12 مدنيا بولاية جنوب كردفان.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع ردت على هجوم الجيش بقصف مخيم "أبو شوك" للنازحين شمالي الفاشر، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وكان بيان صادر عن الإعلام العسكري بالفاشر قد أفاد في وقت سابق بمقتل وأسر العشرات من قوات الدعم السريع في هجوم للجيش السوداني على المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
في السياق ذاته، قال الإعلام العسكري إن المضادات الأرضية للجيش السوداني أسقطت 4 طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع قبل أن تصل لأهدافها في الفاشر.
هجمات كردفانفي سياق متصل، أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 12 مدنيا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية– جناح عبد العزيز الحلو على منطقة خور الدَليب بولاية جنوب كردفان.
وأضافت الشبكة أن المنطقة شهدت نزوحا واسعا عقب دخول قوات الدعم السريع والحركة الشعبية إلى المنطقة.
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان، بينما تقاتل الحركة الشعبية ضد الحكومة منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
إعلانومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.