الدلفي يدعو لاختيار شخصية كفوءة ومهنية لمنصب محافظ بغداد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
دعا عضو مجلس النواب علاء الدلفي، اليوم السبت، الى ضرورة اختيار شخص يمتلك الكفاءة والمهنية لمنصب محافظ بغداد، إضافة الى قدرته على جعل العاصمة مدينة عصرية تنافس بقية عواصم المنطقة.
وقال الدلفي في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "الشخص الذي يتم اختياره لهذا المنصب يجب أن تتوفر فيه معايير خاصة، أهمها الكفاءة والمهنية والخبرة بكل شؤون بغداد ومناطقها وطبيعة سكانها، وأن يكون على تواصل مع مجتمعها العشائري وشريحة الأكاديميين والنخب المثقفة التي لها صوتها المسموع بشأن الواقع العمراني والخدمي".
وشدد الدلفي على "ضرورة المجيء بمحافظ من أهالي بغداد لديه رغبة حقيقية في جعلها الواجهة المشرفة للعراق ومدينة عصرية تنافس بقية عواصم المنطقة ويتجاوز الحلقات الروتينية في العمل وينجز أكثر مما يتكلم، ومن واجب نواب بغداد أن يتحملوا المسؤولية أيضاً بشأن اختيار المحافظ الكفوء والجدير بهذا المنصب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإعلامية ليندا عبداللطيف: لكل رئيس أمريكي بصمات تظل محفوظة في الذاكرة
قدمت الإعلامية ليندا عبداللطيف، شرحًا تفصيليا عن بعض البصمات التاريخية لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية عبر التاريخ، سواء كانت هذه البصمات في الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أن لكل رئيس بصمات ينحتها في التاريخ تظل محفوظة في الذاكرة.
إعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانياوأضافت «عبداللطيف»، خلال مقدمة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس جورج واشنطن، الذي تولى المنصب ما بين عامي 1789 إلى 1797، كان القائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري ما سمي بالحرب الثورية الأمريكية وقاد التمرد الذي انتهى بإعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4-7-1776، وشارك في صياغة الدستور، وأنشأ منصب الرئيس، وسميت العاصمة الأمريكية باسمه.
وتابعت: «أما الرئيس جيمس بيوكانن الابن، الذي تولى المنصب في الفترة ما بين 1857 إلى 1861، تفاقمت خلال حكمه الأزمة بين ولايات الشمال والجنوب بسبب قراراته، وأدت إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية وفقد السيطرة على الأوضاع، فكانت من أكثر الحروب الدموية في تاريخ أمريكا، واستمرت الحرب بعد رحيله عن الحكم حتى عام 1865، فوضع ضمن قائمة أسوأ رؤساء أمريكا.
وواصلت: «أما الرئيس فرانكلين روزفلت تولى الرئاسة في 1933 حتى 1945، وبدأت الحرب العالمية الثانية في عهده وقرر التزام الحياد، لكن بسبب احتلال ألمانيا لأجزاء من أراضي فرنسا ووقوع معركة بريطانيا عام 1940، شعر بالقلق واقتربت أمريكا من الحلفاء، وقرر دعم بريطانيا بسفن ومعدات حربية، فهاجمت إمبراطورية اليابان الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر في هاواي عام 1941».
مقتل 140 ألف شخص في هيروشيماواستكملت: «وهذا الرئيس اسمه لا ينسى؛ هاري تشومان له بصمة دموية، إذ تولى المنصب من عام 1945 إلى 1953، ووجد أن بلاده تخسر الجنود والأموال خلال الحرب العالمية الثانية في مواجهة الإمبراطورية اليابانية، فاتخذ القرار المؤلم بإلقاء قنابل ذرية على بعض مدنها، قتلت القنابل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألفا في نجازاكي، واستسلمت اليابان بالفعل، وانتقده العالم، لكنه قال لا أشعر بأي ألم، وتحت نفس الظروف كنت أود أن أفعلها مرة أخرى».