تجديد حبس ربة منزل أنهت حياة طفلة لسرقة قرطها الذهبي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة أولاد صقر بالشرقية؛ حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامها بقتل طفلة في الثامنة من عمرها، وسرقة قرطها الذهبي.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة أولاد صقر، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة «يارا. هـ. أ» 8 سنوات، مقيمة بناحية بنى حسن إحدى قرى المركز، جثة هامدة أعلى سطح منزل جيرانها، وذلك بعد ساعات من اختفائها.
وبالفحص تبين العثور على جثمان الطفلة ملفوفة في ملاءة قماش أعلى سطح منزل جيرانها بالقرية، مع وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، وبتفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «ن. ح. م » 20 عاما، ربة منزل «جارة المجني عليها»، وعقب دخول الطفلة المجني عليها المنزل محل الواقعة، اصطحبتها المتهمة إلى السطح لإبعادها عن أعين ذويها، وذلك لسرقة قرطها الذهبي، وحال مقاومة الطفلة المجني عليها وصراخها، قامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقامت بالتخلص منها أعلى سطح منزل مجاور في محل العثور عليها لإبعاد الشبهة عنها.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة تقرر حبسها علي ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية حبس الصفة التشريحية المباحث الجنائية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أن هناك مزاعم من الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المحتجزين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض.
وأوضح أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد.
ولفت إلى أن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي.
وأكمل: مظاهرات لعائلات المحتجزين أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس.
وشدد على أن عائلات المحتجزين تناشد ديرمر العمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع أبنائها خلال هذا الشهر، والاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان “ديرمر إما أن تعيد الـ59 محتجزا أو تستقيل”.