مياه الأمطار تحاصر مساكن الرحمن بكفر الدوار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سادت حالة من الإستياء الشديد بين أهالي منطقة مساكن الرحمن بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بعد إن حاصرت مياة الامطار المنازل، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، منذ ثلاثة أيام، مما إضطر الأهالي إلي إستخدام الأحجار والكتل الخشبية، في العبور من المياة للوصول إلي أعمالهم، وشراء إحتياجاتهم المنزلية .
كانت مدينة كفر الدوار قد تعرضت إلي طقس بارد، وموجة من الأمطار الغزيرة، التي إستمرت لمدة ثلاثة أيام، وتحولت شوارع المنطقة إلي بحيرات من مياة الأمطار التي إختلطت بمياة الصرف الصحي ، وقاربت علي إقتحام منازلهم، وهو ماتتعرض له المنطقة مع كل موجة من الأمطار الغزيرة، دون قيام الوحدة المحلية بإيجاد الحلول اللازمة والسريعة ، لإيقاف تلك الكارثة ، خاصة بعد ظهور التشققات في الأعمدة الخرسانية، بعد أن تشبعت الأساسات بالمياة .
وطالب رئيس شركة مياه الشرب و الصرف الصحي بالبحيرة كافة فروع الشركة باستمرار رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة سوء الأحوال الجوية والأمطار، التي ستشهدها المحافظة طبقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
موجهًا بسرعة أعمال سحب وتصريف تراكمات مياه الأمطار في حالة سقوطها لعدم تعطيل حركة المشاة والمرور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياة الأمطار تحاصر مساكن الرحمن بكفر الدوار
إقرأ أيضاً:
دبي تعتمد الرسوم الجديدة لمنظومة الصرف الصحي
دبي-«الخليج»
في إطار جهود التطوير المستمر الهادف لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع وأعلاها كفاءة وأكثرها تلبيةً لاحتياجات أفراده، أعلنت بلدية دبي عن اعتماد الرسوم الجديدة للصرف الصحي في الإمارة والتي سيتم تطبيقها على الحسابات القائمة والتي تتضمن بند تحصيل رسوم الصرف، ضمن المناطق التي تشرف عليها بلدية دبي، وبصورة مرحلية على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وبما يتماشى مع جهود التنمية الشاملة في دبي ويواكب متطلبات النمو السكاني السريع فيها.
وأوضحت بلدية دبي أن هذه الخطوة تأتي في ضوء أول مراجعة للرسوم منذ 10 سنوات، رغم النمو السريع للإمارة، وما يصاحبه من زيادة سكانية كبيرة، وما تتطلبه هذه الزيادة من عمليات تطوير مستمرة للبنى التحتية ضمن كافة المرافق الخدمية، لاسيما وأنه من المنتظر أن يصل عدد سكان دبي إلى نحو 7.8 مليون شخص بحلول العام 2040.
وسيتم تطبيق الرسوم الجديدة لخدمات الصرف الصحي في دبي بتعديل طفيف، وبصورة مرحليّة على مدار ثلاثة سنوات، اعتباراً من بداية العام 2025، حيث ستكون التعرفة الجديدة بواقع 1.5 فلس/جالون اعتباراً من بداية 2025، و 2 فلس/جالون اعتباراً من بداية 2026، و2.8 فلس/جالون من بداية العام 2027، لتظل التعرفة الجديدة أقل بكثير من المتوسط العالمي لتعرفة رسوم الصرف في المدن الكبرى حول العالم.
وتسهم هذه الخطوة في ضمان مواصلة توفير خدمة الصرف الصحي وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، في حين يبقى الحفاظ على الاستدامة البيئية أحد الأهداف الأساسية المرجوة، نظراً لأثرها في تشجيع ترشيد استهلاك المياه، وتقليل الهدر، والمساهمة في نشر ثقافة وممارسات الاستدامة، وترسيخ دعائم بيئة حضرية مستقبلية، يمكنها تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتنامية لجميع سكان الإمارة وزوراها، وبما يعود بالنفع على المجتمع بصورة عامة.