ليبيا – كشف تقرير إخباري عن زيارة وفد ليبي إلى لبنان لاستئناف التعاون بشأن اختفاء موسى الصدر ومرافقيه وهانيبال القذافي المعتقل في البلاد.

التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية كشف عن تفاصيل الزيارة خلال الأسبوع المنقضي ناقلا عن مسؤولين قضائيين وأمنيين قولهم إن المحادثات تهدف لإعادة تفعيل اتفاق خامل مبرم في العام 2014 بين لبنان وليبيا.

وقال مسؤول قانوني مطلع على القضية إن الوفد الليبي غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام في لبنان حيث التقى بوزير العدل اللبناني هنري خوري وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر واصفا المحادثات بالاإيجابية من دون لم يذكر تفاصيل.

ووفقا للتقرير لم يبين المسؤول ما إذا كانت المحادثات قد حققت أي نتائج فيما توقع أن يعود الوفد الأسبوع المقبل مع التأكيد على تعامل السلطات اللبنانية والليبية مع حالتي موسى الصدر وهانيبال القذافي بشكل منفصل إذ لا يوجد اتفاق حتى الآن لإطلاق سراح الأخير.

واختتم التقرير بالإِشارة إلى تحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين فيما لم يتم الإعلان عن زيارة الوفد الليبي علنا من قبل لبنان أو ليبيا ولم ترد حكومة تصريف الأعمال على الفور على طلب للتعليق.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مغردون يتساءلون عن حرائق غامضة أثارت هلعا في ليبيا فما قصتها؟

وشبت النيران والحرائق في منطقة الأصابعة الجبلية في ليبيا، وطالت قرابة 50 منزلا على مدار أكثر من أسبوع، مخلفة حالات اختناق بين السكان.

وكانت النيران -وفق شهادات الأهالي- تشتعل بطريقة غير طبيعية وتمتد بسرعة هائلة، ثم تخمد فجأة وتندلع في مكان آخر بنفس السرعة والشكل، مما أثار قلقا كبيرا في ظل غياب تفسير واضح لما يحدث.

وشكلت حكومة الوحدة الوطنية الليبية لجنة طوارئ للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها، مؤكدة أنها لن تعلن عن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة.

لكن وزير التعليم العالي عمران القيب قال إن سبب هذه الحرائق هو زلزال في المنطقة بقوة 3.5 درجات على مقياس ريختر، أدى إلى تشققات أرضية أسهمت في انبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة تمكنت من رصد الغاز في المنطقة.

دهشة وبحث عن أجوبة

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/3) جانبا من تعليقات وآراء وتفاعل الليبيين بشأن الحرائق الغامضة وأسبابها.

وفي هذا السياق، قال هادي "الوضع مش مفهوم والله، كل مرة حريق في مكان. الناس كلها خائفة، والعائلات في اللي باليومين ما رقدوا (عائلات لم تنم منذ يومين)، ربي يسلّم وخلاص. والله شي عمره ما صار".

إعلان

وفضل خالد إبراز بعض ما يثار بشأن أسباب هذه الحرائق قائلا "لقيت تعليقات يقولوا إنها على حوض ضخم من الغاز الطبيعي، وممكن يكون تسرب للغاز ولقي مصدر اشتعال في البيوت سواء كهربائي أو نار طبخ".

واعتبر حمزة الحرائق مؤشرا واضحا لتقاعس السلطات المختصة في التعامل مع الكوارث الطبيعية قائلا "الكارثة أن الأجهزة المعنية حتى هذه اللحظة فشلت في كشف الأسباب، لا أفهم ماذا تنتظر الحكومة وأجهزتها للتحرك بشكل عاجل والعمل على إنهاء الأمر".

واستهجنت منار بعض التفسيرات التي تثار بشأن أسباب الحرائق قائلة "قولوا غاز قولوا حريق متعمد. أما تقولوا انتقام جن وخزعبلات وسحر ودجل غير مقبول. فسروا الموضوع أن الحرائق كلها كانت بسبب الغاز".

يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قال إن تصريحات وزير التعليم "متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية"، مؤكدا التزام الحكومة بإصدار بيانات رسمية دقيقة، وكذلك حذر من التصريحات غير المنضبطة.

3/3/2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • مغردون يتساءلون عن حرائق غامضة أثارت هلعا في ليبيا فما قصتها؟
  • في جنوب لبنان... توغل إسرائيليّ واعتقال مزارع
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات لغزة
  • جامعة حلوان تستقبل وفدًا أنجوليًا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة الحريات النقابية» في مصر
  • لبحث التعاون الأكاديمي.. جامعة حلوان تستقبل وفدا من معهد كالا التقنى بأنجولا
  • تعزيز التعاون الأمني بين ليبيا وإيطاليا لمواجهة الاتجار بالمخدرات