صحف الإمارات.. قرار تاريخي لمحكمة العدل الدولية.. ولا أعباء مالية جديدة على اللاجئين في مصر.. أمريكا تعلق تمويلها للأونروا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الإمارات ترحب بقرارات محكمة العدل الدوليةأبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالمناسا: عطل ينهي مهمة مروحية المريخ إنجينويتيارتفاع نسبة مشاركة المرأة البحرينية في قطاعات التنمية الوطنية والحياة العامةتنفيذ حكم الإعدام باستخدام نقص النيتروجين في أمريكامجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع طائرات إف-16 لتركيا
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد سلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على قرار محكمة العدل الدولية، والذي أمرت فيه إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة، لكنها لم تصدر أمرا بوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت المحكمة، خلال تلاوة الحكم، إنه يتعين على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها إبادة جماعية واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني.
وذكرت المحكمة أنها تنتظر من إسرائيل تقرير عن الإجراءات التي اتخذتها خلال شهر من إصدار قرارات المحكمة.
وقالت المحكمة إنه على "حماس الإفراج عن الأسرى فورا دون شروط".
وأضافت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن بعض الحقوق على الأقل التي تسعى جنوب أفريقيا للحصول عليها في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد حرب إسرائيل على غزة منطقية.
وأوضحت أن لديها صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
وذكرت المحكمة في جلسة إعلان قرارها بشأن قبول الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا، أن لبريتوريا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها.
وأكدت المحكمة أنها "لن ترفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل".
وذكرت أن الفلسطينيين مجموعة تحظى بالحماية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يبدو.
وأشارت الصحيفة إلى ترحيب دولة الإمارات بالقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية اليوم بشأن فرض تدابير مؤقتة في قطاع غزة، ومطالبتها باتخاذ إجراءات وقتية لحماية المدنيين، ووقف أية تصريحات أو ممارسات ومعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات ترحب بقرار المحكمة التي تستهدف وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تثمّن جهود جنوب أفريقيا الصديقة، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما جددت التأكيد على ضرورة تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء في مصر محمد الحمصاني، بأن "الحكومة لا تنوي فرض أي أعباء مالية جديدة على اللاجئين في مصر، فقط مجرد رسوم الإقامة التي يتم تحصيلها من قبل وزارة الداخلية".
وأضاف الحمصانى أن "استخراج بطاقات الهوية لضيوف مصر الكرام تم تمديده لمدة 3 أشهر مقبلة بدءا من يناير الجاري".
وتابع: “لذلك فإن الغرض من عملية التجميع هي تقنين أوضاع بعض الضيوف المقيمين من غير المصريين الذين يحتاجون إلى تقنين أوضاعهم، وكذلك معرفة حجم المساهمة التي تتحملها الدولة في رعاية الضيوف بصورة إجمالية على مستوى مختلف الخدمات في جميع قطاعات الدولة، وذلك حتى يتسنى لاحقا التشاور مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة في هذا الصدد؛ لدعم الضيوف المقيمين من غير المصريين”.
بينما أشارت صحيفة “الوطن” الإماراتية إلى تصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم في 2024 بحسب مؤشر أمن المدن الصادر من موقع "نومبيو"، ما يعكس ريادة الإمارة عالمياً في تطبيق أفضل المعايير الأمنية لتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أمس الجمعة، أن مروحية “إنجينويتي” المريخية التابعة لها لم تعد قادرة على الطيران.
وأظهرت الصور التي أرسلت إلى الأرض هذا الأسبوع أن واحدة أو أكثر من الشفرات الدوارة للمروحية الصغيرة قد تضررت أثناء الهبوط.
ورغم أن “إنجينويتي” لا تزال في وضع معتدل ويمكنها التواصل مع مركز التحكم على الأرض، إلا أن المروحية لا تمكنها التحليق في الجو.
وقالت “ناسا” في بيان إن هذا يعني أن مهمة المروحية، التي كان من المقرر أصلا أن تستمر 30 يوما فقط، قد انتهت الآن بعد حوالي ثلاث سنوات على المريخ.
فيما لفتت الصحيفة ذاتها إلى ارتفاع نسبة مشاركة المرأة البحرينية في قطاعات التنمية الوطنية والحياة العامة ونجاحها في ريادة الأعمال.
كما اهتمت صحيفة “البيان” بإعلان وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعلّق موقتاً التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على خلفية اتهام السلطات الإسرائيلية لبعض موظفي الوكالة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان: «إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفاً لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر».
وتحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بهدف تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمّق بشأن هذه المسألة، بحسب ميلر.
وأفاد ميلر بأنّ الولايات المتحدة اتصلت بإسرائيل، بهدف الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الاتهامات.
وبينما أشارت الخارجية الأمريكية إلى الدور الحاسم للأونروا في مساعدة الفلسطينيين، شدّدت على أهمية أن ترد الوكالة التابعة للأمم المتحدة على الاتهامات وتتخذ أي إجراء تصحيحي مناسب.
وأشارت الصحيفة إلى تنفيذ ولاية ألاباما الأمريكية، حكم الإعدام بحق رجل باستخدام نقص النيتروجين، وهي وسيلة غير مجربة، وصفها شاهد بأنها عبارة عن "إعدام تعذيبي" صدم مسئولي السجن في الغرفة الذين "بدا عليهم الانزعاج بسبب مدى سوء العملية".
وتم الإعلان عن موت كينيث يوجين سيمث الساعة الثامنة و25 دقيقة مساء الخميس (02:25 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) في مركز ويليام هولمان الإصلاحي في مدينة اتمور بولاية ألاباما.
وكانت هذه ثاني محاولة للولاية لإعدام سميث (58 عاماً) الذي دين بقتل امرأة في عام 1988.
وفي عام 2022، وتم إلغاء عملية إعدامه بالحقنة القاتلة بعدما استغرق مسئولو ألاباما ساعة في محاولة لتحديد الأوردة لحقن العقاقير.
واستغرقت عملية الإعدام الخميس نحو 22 دقيقة، حيث تم وضع قناع على وجه سميث، الذي كان موضوعاً على نقالة، وتم من خلاله تدفق غاز النيتروجين لمدة 15 دقيقة، حسبما قال مفوض الإصلاحيات جون هام للصحفيين.
وقال المدعى العام بالولاية ستيف مارشال في بيان: "لقد تم تحقيق العدالة"، مضيفا أن غاز النيتروجين "أثبت الآن أنه طريقة فعالة وإنسانية للإعدام"، وهي الطريقة "التي كان من المفترض أن تكون كذلك".
لكن شهوداً حضروا عملية الإعدام قالوا إن سميث كافح من أجل البقاء على قيد الحياة لعدة دقائق.
ونوهت كذلك الي تصريحات رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بن كاردن، الجمعة، إنه يؤيد البيع المقترح لطائرات إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن إلى تركيا، وذلك بعد أن وافقت أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
أعلنت السلطات الأمريكية، الاثنين، عن أنها رحلت طبيبة من رود آيلاند إلى لبنان الأسبوع الماضي بعد اكتشاف "صور ومقاطع فيديو متعاطفة" مع الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ومسلحين تابعين للحزب على ملف العناصر المحذوفة في هاتفها الخلوي.
وقالت الدكتورة رشا علاوية أثناء التحقيق أنها حضرت في لبنان جنازة زعيم حزب الله المغتال حسن نصر الله، والذي تدعمه من "منظور ديني" كمسلمة شيعية.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قدمت هذه التفاصيل لأنها سعت إلى طمأنة قاضٍ فيدرالي في بوسطن بأن الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لم تخالف عمدًا أمرًا أصدرته يوم الجمعة كان ينبغي أن يوقف علاوية على الفور.
وتم اعتقال المواطنة اللبنانية البالغة من العمر 34 عامًا، يوم الخميس في مطار لوجان الدولي في بوسطن بعد عودتها من رحلة إلى لبنان لرؤية أسرتها. فيما رفع ابن عمها دعوى قضائية لوقف ترحيلها.
وفي أول تفسير علني لإبعادها، قالت وزارة العدل إن علاوية، أخصائية الكلى والأستاذة المساعدة في جامعة براون، مُنعت من العودة إلى الولايات المتحدة بناءًا على ما وجده مكتب الجمارك وحماية الحدود على هاتفها والتصريحات التي أدلت بها خلال مقابلة بالمطار.
وقالت علاوية عن حضورها الجنازة، بحسب نص المقابلة وفقًا رويترز: "إنه أمر ديني بحت"، وأضافت "إنه شخصية كبيرة جدًا في مجتمعنا. بالنسبة لي هذا ليس سياسيًا."
وتصنف الحكومات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة، حزب الله كجماعة إرهابية.
واستنادًا إلى تلك التصريحات واكتشاف صور على هاتفها لنصر الله وآية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، قالت وزارة العدل إن مكتب الجمارك وحماية الحدود خلص إلى أن "نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها".
وفي ملف قدمته يوم الاثنين، دافعت وزارة العدل أيضًا عن مسؤولي الجمارك وحماية الحدود ضد مزاعم الفريق القانوني لعلاوية بأنها قد نُقتل جواً خارج البلاد مساء الجمعة في انتهاك لأمر صادر عن قاضي المقاطعة الأمريكية ليو سوروكين في ذلك اليوم. وكان القاضي قد أصدر أمرا يمنع من إبعاد علاوية عن ماساتشوستس دون إشعار قبل 48 ساعة. إلا أنه تم وضعها في رحلة إلى ترانزيت نحو فرنسا في تلك الليلة وعادت منها مباشرة إلى لبنان.
وكان القاضي قد وجه الحكومة يوم الأحد بمعالجة "مزاعم خطيرة" بأن أمر المحكمة قد انتهك عمدًا قبل جلسة استماع كان من المقرر عقدها يوم الاثنين. فيما تم إلغاء تلك الجلسة يوم الاثنين بناءً على طلب المحامي الوحيد المتبقي لعلاوية، بعد انسحاب محاميو شركة المحاماة "أرنولد أند بورتار"، والذين كانوا يمثلونها مجانًا، مشيرين إلى مزيد من التروي بشأن القضية سريعة التحريك.
وقالت محامية في الشركة إنها ذهبت إلى المطار يوم الجمعة وأظهرت لضابط الجمارك وحماية الحدود نسخة من أمر القاضي سوروكين على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها قبل مغادرة رحلة الخطوط الجوية الفرنسية لعلاوية، فيما أكد مسؤول آخر في مكتب الجمارك وحماية الحدود في تصريح يوم الاثنين إنه تم إبلاغه بذلك قبل اصطحاب علاوية إلى منطقة الصعود.
إلا أن وزارة العدل الامريكية، قالت إن الإخطار يجب أن يتم تلقيه من خلال القنوات الرسمية بشكل مباشر وأن يتلقاه المستشار القانوني للوكالة لمراجعته وتوجيهه، وهو ما لم يحدث.
وكتب محامو وزارة العدل: "يأخذ مكتب الجمارك وحماية الحدود أوامر المحكمة على محمل الجد ويسعى جاهدًا للالتزام دائمًا بأمر المحكمة".
وكان قد تم إغلاق ملف وزارة العدل لاحقًا من قبل سوروكين بناءًا على طلب محامي علاوية وابن عمها.