من أجل مواجهة حزب الله.. هذا ما حصلت عليه إسرائيل مؤخراً!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة و"إسرائيل" إبرام صفقة أسلحة ضخمة، تتضمن تزويد تل أبيب بعدد كبير من طائرات "F 35" و"F15 AI"، وفق ما ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين من وزارة الحرب، شاركوا في إبرام الصفقة مع واشنطن، أن "اتفاق أسلحة دراماتيكياً أبرم بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث سيتم تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة، بثلاثة أسراب طيران جديدة، وآلاف الذخائر".
وتتضمن الصفقة، وفق المسؤولين، تزويد جيش الاحتلال بعدد كبير من طائرات "F 35" و"F15 AI" والأباتشي.
وقال المسؤولون إن الصفقة "ذات حجم استثنائي"، في وقت تستمر الحرب في غزة، وكذلك القتال في الشمال مع "حزب الله" في لبنان.
وأشاروا إلى أن الصفقة تمت خلال الـ 24 ساعة الماضية في واشنطن، حيث مثّل تل أبيب وفد من وزارة الحرب برئاسة اللواء إيال هاريل، رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي.
وقالت "القناة 12" إن "إسرائيل طلبت من الأمريكيين إعطاء الأولوية للإمدادات، نظرا لتطور المعركة في غزة".
وبحسب القناة الإسرائيلية، ستكون "إسرائيل" أول دولة تتسلم طائرات "F 35" المتطورة التي تصنعها شركة بوينغ.
وفي كانون الأول، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق "إم107" عيار 155 ملليمترا، والمعدات المرتبطة بها لـ"إسرائيل" مقابل 147.5 مليون دولار، كما أقر بيع قذائف مدفعية لـ"إسرائيل"، وفق وكالة رويترز.
وأضاف البنتاغون أن بلينكن حدد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة على الفور لـ"إسرائيل"، مما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة.
وأعلنت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، دعمها لإسرائيل.
وفي 25 تشرين الأول الماضي، كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية في الولايات المتحدة، أن 52 بالمئة من الأأميركيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى إسرائيل. (عربي21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.