رصد – نبض السودان

أكد الاتحاد الأوروبي أن العقوبات، التي فرضها على ستة كيانات وُصِفت بأنها ضالعة في الحرب الدائرة في السودان، جاءت بعد دراسات معمّقة للتأكد من أنه لا تأثيرات سلبية لهذه القرارات على المواطن السوداني أو الوضع الإنساني في البلاد.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بينو، في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي، إن “هناك إرادة من قبل الاتحاد الأوروبي لإدراج أو اتخاذ قرارات شبيهة بهذا القرار بفرض عقوبات على كيانات أخرى مرتبطة بالأطراف المتحاربة، إذا استمرت في تجاهل التزاماتها تجاه السلام ووقف إطلاق النار في السودان”.

ونددت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء الماضي، “بعقوبات الاتحاد الأوروبي على ثلاث مؤسسات اقتصادية سودانية”.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن “نهج العقوبات الموجهة خاصة ضد المؤسسات الوطنية لن يساعد على تحقيق السلام، بل يكافئ المعتدي ويغض الطرف عن انتهاكاته ويستخف بالضحايا”، معتبرة القرار مجحفًا ويفتقد لأدنى أسس الموضوعية والإنصاف.

وفرض المجلس الأوروبي، في وقت سابق، “عقوبات على ستة كيانات ضالعة في الحرب في السودان”، مؤكدًا أن “الكيانات الستة مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان”.

ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية، هما منظومة الدفاعات الصناعية وشركة “إس.إم.تي” للصناعات الهندسية، إضافة إلى شركة “زادنا” العالمية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية.

وكذلك شملت ثلاث شركات متورطة في شراء المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع، هي شركة “الجنيد” للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة “تراديف” للتجارة العامة المحدودة، وشركة “جي.إس.كيه أدفانس” المحدودة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأوروبي الاتحاد بفرض يهدد الاتحاد الأوروبی فی السودان

إقرأ أيضاً:

العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان

أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.

وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.

وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.

ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران. 

وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.

وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل. 

وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تقر عقوبات جديدة على روسيا في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات على سوريا في هذين القطاعين
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات عن سوريا في قطاعات المصارف والطاقة والنقل
  • الاتحاد الأوروبي يقر مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق حزمة عقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق عقوبات مفروضة على سوريا
  • في ذكرى حرب أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • كيانات سياسية و مسلحة توقع مع الدعم السريع على الميثاق السياسي للحكومة الموازية في السودان
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان