المسلة:
2024-06-30@00:51:45 GMT

انطلاق أولى جولات الحوار العراقي مع أميركا

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

انطلاق أولى جولات الحوار العراقي مع أميركا

27 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انطلقت، السبت، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين واشنطن وبغداد، لإنهاء مهمة التحالف الدولي على الأراضي العراقية .

وافاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن رئيس الوزراء “رعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق”.

واتفقت واشنطن وبغداد، الخميس، على إطلاق مجموعات عمل في إطار “اللجنة العسكرية العليا”، لتدرس مستقبل التحالف في ضوء “الخطر” الذي يشكله تنظيم داعش، وقدرات قوات الأمن العراقية.

وقالت الخارجية العراقية، إن مجموعات العمل ستتولى “صياغة جدول زمني محدد وواضح، يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية”.

وفي واشنطن، قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، إن حجم القوة العسكرية الأميركية في العراق “سيكون بالتأكيد جزءا من المناقشات مع تقدم الأمور”.

وأفاد مسؤول في البنتاغون لـ”الحرة”، بأن لجنة عسكرية “ستجري تقييما لإعادة تشكيل العلاقة مع بغداد”، مبينا أنه “ليس هناك انسحاب وشيك للقوات الأميركية من العراق”.

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية، لمنع عودة تنظيم داعش مجددا، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014، قبل هزيمته لاحقا.

ويتواجد أيضا مئات العسكريين من دول أخرى أغلبها أوروبية في العراق، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تأسس لمكافحة داعش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي

السومرية نيوز – خاص
في تصريح مستفز للعراق بشكل عام ومحاولات أمريكية التدخل بالشأن القضائي العراقي، خرج عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز بتدوينة على منصة X اساء فيها الى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان والذي يمثل اعلى سلطة قضائية في انتهاك واضح وصريح لسيادة العراق ولأعلى سلطة قضائية في البلاد. هذا التصريح المستفز اشعل حالة من الغضب الواسط بين الاواسط الشعبية العراقية عامة والسياسية، والتي اكدت أن مجلس القضاء الأعلى ورئيسه القاضي فائق زيدان هما ركيزة أساسية لضمان سيادة القانون واستقلال القضاء في العراق، كما أعربت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية عن رفضها القاطع لأي تدخل خارجي يمس بسيادة العراق واستقلال مؤسساته.

وذكرت أن "العراق يسعى لبناء دولة مؤسسات تحترم فيها سيادة القانون وتعمل على ترسيخ الديمقراطية"، مشيرة إلى أن "التصريحات الأميركية تشكل تهديدًا لهذه الجهود"، ودعت "الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه التصريحات والدفاع عن استقلالية مؤسساتها القضائية".

وتؤكد النائبة عالية نصيف، في تدوينة على منصة X تابعتها السومرية نيوز، "عندما تكون الإساءة صادرة من عضو في الكونغرس الأمريكي إلى أعلى سلطة قضائية في العراق، يجب أن يأتي الرد من الخارجية العراقية أولاً، ثم من السلطة التشريعية، وبالطريقة التي تحفظ هيبة مجلس القضاء الأعلى باعتباره مؤسسة دستورية".

وتضيف "نحن في السلطة التشريعية نعبر عن كل الاحترام والتقدير والدعم للقاضي فائق زيدان وندين التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي".

فيما يقول الخبير القانوني علي التميمي ان "موقف والتس جاء كرد فعل على موقف العراق السابق من الهجوم على قادة الحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "القرار العراقي يعبر عن رفض أي انتهاك لسيادته".

ويذكر ان "العراق بلد ذو سيادة وفقاً للمواد 1 و 2 و 3 و 4 من ميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا الى ان "العراق يرتبط بالولايات المتحدة بموجب اتفاقية استراتيجية عام 2008، التي تلزم الولايات المتحدة بالاحترام الكامل لسيادة العراق وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والأمني".

كما يؤكد الخبير القانوني إبراهيم السلطاني لـ السومرية نيوز، ان "الإساءة لمجلس القضاء الأعلى المتمثل بشخصية فائق زيدان عمل خطير جدا ويرتقي الى حد انتهاك السيادة العراقية"، لافتا الى ان "السلطة القضائية واحدة من السلطات الثلاثة في العراق وواحدة من السلطات التي تجتمع بها السيادة العراقية".

ويتابع ان "على عضو الكونغرس الأمريكي تقديم اعتذار رسمي من خلال مطالبة وزارة الخارجية بذلك"، مشددا على ضرورة "ان يكون هناك رد من البرلمان العراقي على المستوى الرسمي".

ويبين ان "الاساء للسلطة القضائية يعتبر عمل مدان وخطير ويعمل على زعزعة الامن والاستقرار في البلاد من خلال انتهاك الثقة التي يجب ان تكون موجودة بين المواطن والمؤسسة القضائية"، موضحا ان "الولايات المتحدة بتصريح عضو الكونغرس هذا يمثل عملا تخريبيا ضد العراق".

كما يؤكد المستشار الصحفي فليح حسن الجواري لـ السومرية نيوز، "عندما تشير الولايات المتحدة الأمريكية الى تدخلها في شأن العراق ومن خلال اهم سلطة في البلد وهي القضاء العراقي، فهذا دليل على أن هناك ضعف في إمكانية الحفاظ على السيادة".

ويتابع "نحتاج موقف السلطتين التنفيذية والتشريعية من طموحات اميركا بحق القضاء العراقي"، لافتا الى ان "فائق زيدان خط احمر".

مقالات مشابهة

  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة
  • وجبة جديدة من الهول.. 96 عائلة تستعد لدخول العراق
  • انطلاق أولى الفعاليات الثقافية العُمانية في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • الخبير الجواهري: منفذ الخليج هو الأكثر أماناً وأقل تكلفة لتصدير النفط العراقي
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق