الأمن النيابية:الاتاوات في السيطرات دليل الفساد الأمني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يناير 2024 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، إن هناك 22 جهة في السيطرات الأمنية بين المحافظات، فيما أشارت إلى ان هناك سيطرات باتت معروفة للرأي العام بانها “كوارث” على الطرق الرئيسية بسبب فرض الاتاوات والرشا.وقال عضو اللجنة النائب وعد القدو في حديث صحفي، إن” ملف السيطرات على الطرق البرية بين المحافظات خاصة مع العاصمة بغداد خطير ويستدعي خطوات عاجلة لتصحيح مساره كونه يواجه فوضى تتركز في ابعاد متعددة منها وجود 22 جهة في السيطرة الواحدة بالاضافة الى الرشا والاتاوات والابتزاز الذي تقود الى رفع الاسعار وخلق معاناة لاتنتهي للمواطنين والتجار ناهيك عن تاثيرها الأمني السلبي”.
واضاف، انه” طالب العمليات المشتركة برفع السيطرات غير المهمة وتحديدها في مداخل المدن، متسائلا: ما الفائدة من وضع سيطرات لاتتجاوز المسافة بينها 1 كم وهل شاركت في اعتقال مخربين او دواعش طيلة سنوات؟.واشار القدو الى ان” هناك سيطرات باتت معروفة للراي العام بانها كوارث على الطرق الرئيسية بسبب الاتاوات والرشا وايذاء المواطنين بطرق مختلفة، مؤكدا بان ملف السيطرات على طاولة السوداني حاليا بانتظار خارطة طريق جدية تسهم في انهاء معضلة واستنزاف امني واقتصادي في ان واحد”.وتعلن السلطات الأمنية العراقية بين فترة وأخرى رفع عدد من السيطرات الداخلية والخارجية بين المحافظات، لتخفيف الزخم المروري والحد من عمليات الابتزاز التي تُمارس في عدد منها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أين تذهب العائدات؟ شركة الطرق السيارة تعلن عن أرقام قياسية لصيف 2024
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أن الموسم الصيفي 2024 تميز بإقبال كبير على شبكة الطرق السيارة الوطنية، بارتفاع يقارب 6 في المئة، مقارنة بالموسم الصيفي لسنة 2023.
وأوضحت الشركة، في بلاغ حول حصيلة الموسم الصيفي 2024، أن هذا الأخير شهد إقبالا قياسيا على شبكة الطرق السيارة الوطنية، بحركة مرور تجاوزت، عدة مرات، حاجز 700.000 عربة في اليوم، و 2 مليون مسافر يوميا بينما يبلغ متوسط حركة السير اليومي 400.000 عربة في اليوم في الفترات العادية.
الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” ، كان قد نبه في جلسة عامة بمجلس النواب ، إلى أن العجز المالي لشركة الطرق السيارة يبلغ 40 مليار درهم، متسائلا أين تذهب أموال الشركة، مشيرا أنه في كل مرة نرى كيلموترا واحدا من الطريق يعاد إصلاح مئة مرة.