آخر تحديث: 27 يناير 2024 - 11:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدمت وزارة الخارجية العراقية، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، نددت فيها بالقصف الايراني على اربيل في الخامس عشر من الشهر الجاري، وفقاً لنسخة من الشكوى.وقالت بغداد في الشكوى التي قدمها وزير الخارجية نائب رئيس مجلس الوزراء، فؤاد حسين، والمؤرخة في 16 كانون الثاني الحالي، أي بعد يوم من الضربات الإيرانية، إن “الذرائع” و”الادعاءات” التي ساقتها إيران لتبرير هذه الهجمات “مزيفة”، مؤكدة أنه يعد “انتهاكها صارخا للسيادة، وسلامة الإقليم وأمن الشعب العراقي”.

وأشارت الشكوى إلى أن “العدوان يمثل إساءة إلى مبادئ حسن الجوار ويزعزع أمن المنطقة بأسرها”، مؤكدة انه “لا تبرر الذرائع التي تزعهما طهران بأي شكل من الأشكال قيامها بالقصف بصواريخ باليستية”، بحسب الشكوى.وأكدت أن العراق يحتفظ بحقه في المطالبة بـ”الحقوق القانونية والأخلاقية المترتبة على تلك الاعتداءات وفقا للقوانين والتشريعات الدولية”، ودعت مجلس الأمن إلى الطلب من إيران “الكف عن مثل هذه الاعتداءات ومراعاة حسن الجوار واحترام سيادة العراق”.وتقدم برسالة الشكوى القائم بالأعمال بالنيابة للبعثة الدائمة للعراق لدى الأمم المتحدة، عباس كاظم عبيد، الذي طلب توزيع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة من وثائق المجلس.وأعلن الحرس الثوري في 15 كانون الثاني الجاري، أنه استهدف بصواريخ بالستية، ما وصفها بانها “مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة”، مؤكدا تدمير “مقر لجهاز الموساد الصهيوني” في إقليم كردستان.وأعربت الخارجية العراقية، في 17 كانون الثاني الجاري، عن استنكارها الشديد وإدانتها لـ”العدوان الإيراني” على مدينة أربيل، معلنة عن تقديم شكوى لمجلس الأمن.وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أن “العراق تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”.وأضافت، أنها “رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي”.وأعلن العراق في كانون الثاني الحالي، استدعاء سفيره لدى طهران للتشاور على خلفية “الاعتداءات” الإيرانية، بينما اعتبرت الولايات المتحدة أن القصف “متهور”.وأفادت سلطات إقليم كردستان العراق بأستشهاد “أربعة مدنيين” على الأقل وإصابة ستة آخرين، من بينهم رجل الأعمال البارز في مجال العقارات، بشراو دزيي، وزوجته.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها وإدانتها بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • برلماني عراقي: إضعاف إيران لن يؤثر سلباً على بغداد
  • الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
  • وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
  • حظك اليوم الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2025‎
  • تقرير أمريكي: العراق أمام "تداعيات معقدة" بعد سقوط الأسد وتراجع إيران
  • وزير الخارجية الكويتية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيروت
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب