الوطن|متابعات

اختتم النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، زيارته لطوكيو بلقاء مع رئيس رابطة الصداقة البرلمانية الأفريقية اليابانية، و عدد من أعضاء مجلس النواب الياباني، رفقة عضو مجلس النواب الليبي، ايمن سيف النصر.

وناقش خلال الزيارة آلية تعزيز التعاون بين البلدين، و تشجيع عودة الفعاليات الاقتصادية، و الشركات اليابانية لليبيا.

و التقى اللافي مع  “اكيهيكو تاناكا” رئيس وكالة جايكا الحكومية (وكالة اليابان للتعاون الدولي)، المعنية بتنسيق جهود الحكومة اليابانية، لتقديم الدعم في بناء السلام في دول العالم، رفقة محمد عون، وزير النفط والغاز،  و عبدالله الحاسي، والطاهر الباعور، مستشار المصالحة الوطنية، المكلف بمهام وزير الخارجية.

وأكد الباعور التزام بلاده في دعم جهود بناء السلام في ليبيا، من خلال مشروع المصالحة الوطنية، والتقى “اتسوشي سونامي” رئيس مؤسسة ساساكوا للسلام، التابعة للحكومة اليابانية، والذي أكد بدوره على تقديم الدعم الفني والاستشاري لليبيا، من خلال مشروع المصالحة الوطنية، لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وقام اللافي والوفد المرافق، بزيارة لمقر السفارة الليبية بطوكيو، و بيت الضيافة الليبي.

الوسومالفعاليات الاقتصادية اليابان عبدالله اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الفعاليات الاقتصادية اليابان عبدالله اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

“التعداد العام للسكان خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستدام للعراق”

بقلم : حيدر السعد ..

يُعَدُّ التعداد السكاني العام من أهم الوسائل العلمية التي تُمكّن الدول من فهم خصائص سكانها وتحليل احتياجاتهم الحالية والمستقبلية. وفي العراق، تأتي أهمية التعداد السكاني كخطوة أساسية نحو بناء رؤية مستقبلية تُسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير الخطط الوطنية، استنادًا إلى بيانات دقيقة وشاملة.

ويعتبر التعداد السكاني أساسًا للتخطيط الوطني؛ إذ يوفر معلومات دقيقة حول عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، أعمارهم، ومستوياتهم التعليمية والاقتصادية. هذه البيانات لا تُعد مجرد أرقام، بل هي أداة تمكّن الحكومة من فهم التغيرات الديموغرافية التي تؤثر على مختلف القطاعات، مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية.

من خلال هذه المعلومات، يمكن للحكومة تطوير سياسات مستنيرة تُلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمع. كما يتيح التعداد فهم التحديات التي تواجه الفئات السكانية المختلفة، مما يعزز العدالة الاجتماعية ويُسهم في تمكين الفئات المهمشة عبر تخصيص موارد تتناسب مع احتياجاتها.

تُسهم نتائج التعداد السكاني في تحسين جودة الخدمات العامة بشكل مباشر. فعلى سبيل المثال:
“في قطاع التعليم ” تُستخدم بيانات التعداد لتحديد المناطق التي تحتاج إلى مدارس جديدة أو تطوير المؤسسات التعليمية القائمة، وفي الرعاية الصحية ،
تُساعد البيانات في توزيع المرافق الصحية بشكل عادل، وضمان تقديم خدمات طبية تتناسب مع عدد السكان واحتياجاتهم ، كذلك على صعيد البنية التحتية ، حيث ان المعلومات الدقيقة المشاريع التنموية إلى المناطق التي تحتاج إلى طرق، شبكات مياه، أو كهرباء، مما يعزز حياة السكان ويُحسّن مستوى معيشتهم.

إن نجاح عملية التعداد يعتمد بشكل كبير على التعاون الفعّال بين المواطنين وموظفي التعداد ، الموظفون الذين يقومون بهذه المهمة يتمتعون بكفاءة عالية وتدريب متخصص لضمان جمع البيانات بدقة واحترافية ،لذا، فإن تعاون الأفراد مع موظفي التعداد من خلال تقديم المعلومات الصحيحة يُعتبر واجبًا وطنيًا يعكس الوعي المجتمعي بأهمية هذه العملية.

إن المشاركة في التعداد السكاني تُبرز وعي المجتمع بأهمية دوره في بناء مستقبل البلاد. البيانات التي يتم جمعها لا تفيد فقط الجيل الحالي، بل تمتد فوائدها للأجيال القادمة من خلال وضع استراتيجيات طويلة الأمد تُسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.

يُمثل التعداد السكاني العام واجبًا وطنيًا يتطلب من الجميع التعاون والمساهمة. دعونا نشارك بفعالية في هذه المهمة الوطنية لضمان نجاحها. فبمشاركتنا جميعًا، نُسهم في رسم ملامح مستقبل أفضل لعراقنا الحبيب، حيث تُلبي احتياجات جميع مواطنيه، وتُعزز تنميته المستدامة.

إن التعداد السكاني ليس مجرد عملية إحصائية، بل هو تجسيد لروح المسؤولية الوطنية، حيث يتعاون المواطنون والحكومة في بناء قاعدة بيانات تمثل حجر الأساس للتخطيط المستقبلي. من خلال توفير المعلومات الدقيقة، يُمكن تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتطوير الخدمات العامة، واستغلال الموارد بشكل أكثر كفاءة.

المشاركة في التعداد تُظهر مدى وعي المجتمع وإدراكه لدوره في تحقيق التنمية. فهي خطوة تعكس إيمان كل فرد بأهمية دوره في صنع مستقبل بلده. لذلك، ندعو الجميع للتفاعل الإيجابي مع فرق التعداد، وتقديم البيانات اللازمة بكل صدق ودقة.
فلنعمل معًا من أجل عراق مزدهر ومستدام، حيث تُصاغ السياسات الوطنية بناءً على حقائق مدروسة، وليس على افتراضات. بوعينا وتعاوننا، نصنع الفارق ونؤكد أن العراق يمتلك القدرة على تحقيق نهضة شاملة تخدم كافة أبنائه.

” التعداد مسؤولية الجميع، ومستقبل الوطن يبدأ بمشاركة كل فرد فيه.”

حيدر السعد

مقالات مشابهة

  • يزيد الراجحي لأخيه عبدالله: “كلن تزوج الا انت تبيني ادور لك” ..فيديو
  • خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد.. رئيس الوزراء يتفقد المدينة الشبابية بالخارجة
  • مدبولي يفتتح المدرسة الرسمية الدولية (IPS) خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
  • “سايبك” يختتم فعالياته معززاً مكانة الإمارات مركزا عالميا للابتكار
  • “التعداد العام للسكان خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستدام للعراق”
  • مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا