رفع 1000 طن مخلفات وقمامة في حملات مكبرة بمراكز الجيزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، رئيس مركز ومدينة أبو النمرس، بالدفع بالمعدات وفرق النظافة اللازمة ورفع المخلفات من نقاط التجمع التي تم رصدها بطريق ترسا الكونيسة، وطريق أرض العبودة بالوحدة المحلية بمنيل شيحة، وتمهيدها ورفع كفاءتها، وذلك في اطار جهود المحافظة في تحسين منظومة النظافة وإضفاء المظهر الحضاري على الطرق والمحاور المرورية.
واطلع محافظ الجيزة على جهود العمل التي أسفرت عن رفع 1000 طن من المخلفات المتراكمة بأحد أكبر مواقع تجمع للمخلفات، حيث شملت الأعمال رفع 650 طنا على طريق ترسا المواسير وترسا الكونيسة بمركز أبو النمرس، و350 طن بطريق أرض العبودة بمنيل شيحة، وذلك من خلال ورديات عمل استمرت على مدار يومين باستخدام 12 معدة وسيارة نظافة، وشهدت النقاط التي تم رفع المخلفات منها زراعة الأشجار وتجميل الطريق.
خدمات ثابتة للمرور الدوري على المواقعوشدد المحافظ على رئيس المركز بتعيين خدمات ثابتة للمرور الدوري على المواقع التي تم رفع المخلفات منها، وعدم السماح بتكرار تواجد المخلفات والرتش بها، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال أي عمليات إلقاء للرتش بالمخالفة في الطرق العامة.
تحسين كفاءة عمل المنظومةوأشار اللواء أحمد راشد إلى أن منظومة النظافة تحظى بمتابعة دورية على مدار اليوم للوصول للمستوى المطلوب وتحسين كفاءة عمل المنظومة.
ووجه محافظ الجيزة، رؤساء الأحياء والمراكز بالمتابعة الميدانية لحالة النظافة بالشوارع الجانبية ومتفرغات الشوارع الرئيسية، ومتابعة أداء شركات الجمع السكني لتحسين حالة النظافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الجيزة النظافة رفع المخلفات زراعة الأشجار ابو النمرس
إقرأ أيضاً:
بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.
ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.
هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.
وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.