العلاج الجيني أمل جديد للأطفال المصابين بالصمم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يطلق عدد من الفرق الطبية في أنحاء عدة من العالم علاجات جينية رائدة للأطفال المصابين بالصمم الوراثي، ورغم كونها تتعلق في الوقت الراهن بعدد قليل جداً من المرضى، يمثّل اعتمادها تقدماً قد يكون ثورياً من شأنه أن "يغيّر قواعد اللعبة".
وأحدث التطورات في هذا المجال أن صبيّاً في الحادية عشرة يعاني منذ ولادته "الصمم الشديد تمكّن بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع "للمرة الأولى في حياته"، على ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأميركية الثلاثاء.
وأوضح مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى جون جيرميلر أن العلاج الجيني الذي طُبِّقَ على المريض "يهدف إلى تصحيح خلل جين نادر جداً".
وبعد نحو أربعة أشهر، تحسّن سمع عصام إلى حد أنه بات يعاني فقط فقدان السمع الخفيف إلى المتوسط.
لكنّ الصبيّ قد لا يتمكن من التحدث أبداً، لأن الجزء من الدماغ المخصص لاكتساب الكلام يتوقف عن العمل في سن الخامسة تقريباً.
وكشفت دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة "لانسيت" الطبية أن علاجاً مماثلاً أُجري في الصين لستة أطفال صمّ مكّن خمسة منهم من استعادة سمعهم.
وأوضح المشارك في إعداد الدراسة والباحث في مستشفى "ماساتشوستس آي أند إير" في الولايات المتحدة تشنغ يي تشن أن "بعض هؤلاء الأطفال بات يستطيع إجراء محادثة عادية والتحدث بالهاتف".
ولم يكن لدى اثنين من هؤلاء الأطفال قبل العملية غرسات في الأذن، لذا لم يكن بإمكانهما السمع أو التحدث على الإطلاق. أما اليوم، فاستعادا سمعهما.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمنع غير الإماراتيين من التحدث باللهجة الإماراتية بوسائل الإعلام
أبو ظبي
سمحت دولة الإمارات العربية المتحدة، فقط لمواطني دولة الإمارات بالتحدث باللهجة الإماراتية في القنوات الإعلامية، لضمان نقل الهوية الصحيحة لمجتمع الإمارات.
واستمع المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي إلى تلك السياسة الجديدة التي تم تطبيقها بعد «تحريف اللهجة الإماراتية والرموز الثقافية” في بعض وسائل الإعلام. يتحدث الإماراتيون اللغة العربية بلهجة مميزة أصيلة في الإمارات.
وأفاد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، بوقوع انتهاكات سابقة في نقل هوية الإمارات. وأكد اتخاذ إجراءات ضد جهات شوّهت سمعة الدولة، دون أن يكشف عن العقوبات المفروضة.
وأكد أنه تم تطبيق سياسة جديدة قبل نحو ثلاثة أشهر، تنص على أنه لا يجوز لأي شخص التحدث عن أي مشروع باللهجة الإماراتية إلا إذا كان إماراتياً ويرتدي الزي الوطني، وذلك لضمان نقل الهوية الصحيحة للمجتمع الإماراتي.
وشدد على أهمية استهداف الجمهور المناسب لإيصال الرسائل ونقل البيانات أو الأخبار بفعالية. “إذا أردتُ التواصل، فسأخاطب من يقرأ رسالتي”.